أكد الناقد الرياضي، عبدالعزيز الغيامة، أن المنتخب الوطني حاليًا يوجه أزمة تهديفية مستمرة منذ اعتزال ماجد عبد الله، حيث لم ينجح أي لاعب منذ ذلك الحين في تقديم أداء مماثل يُمكّنه من التسجيل في أي لحظة.

وأوضح الغيامة أن ذلك يعود إلى عدة عوامل، أبرزها تراجع جودة المهاجمين وعدم بروز هداف واضح قادر على قيادة الهجوم.

وأبان خلال حديثه عبر برنامج “برا 18″، أن الأخضر خلال فترتي الثمانينات والتسعينات، اعتاد على امتلاك أكثر من لاعب قادر على تسجيل الأهداف، مما جعله أقل اعتمادًا على مهاجم واحد.

إلا أن هذه الميزة تراجعت بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة، حيث لم يتمكن أي لاعب من تحقيق أرقام تهديفية بارزة رغم مشاركتهم في عدد كبير من المباريات الدولية.

وأشار أن الإحصائيات توضح أن بعض اللاعبين تجاوزوا 140 مباراة دولية دون تحقيق أرقام تهديفية مُرضية، وهو ما يعكس أزمة واضحة في جودة المهاجمين.

كما أن عدم حصول المهاجمين المحليين على فرص كافية في أنديتهم، بسبب الاعتماد الكبير على المحترفين الأجانب، ساهم في تقليل خبرتهم التهديفية.

إقرأ أيضًا