يواجه الحكم الإسباني الشهير ماتيو لاهوز عاصفة جديدة من الجدل بعد تسريب معلومات تكشف عن السبب الحقيقي وراء استبعاده من إدارة المباريات في نهاية موسم 2022-2023.
ووفقًا لتقارير صحفية إسبانية، فإن قرار إبعاده لم يكن مجرد قرار فني، بل كان مرتبطًا بعلاقته الوطيدة بلاعبي ريال مدريد.
وأفادت المصادر أن ميدينا كانتاليخو، رئيس اللجنة الفنية للحكام في إسبانيا، أبلغ لاهوز بالاستغناء عن خدماته، مقترحًا عليه العمل كحكم مساعد في تقنية الفيديو، إلا أن الأخير رفض الفكرة.
وكشف الصحفي الإسباني كريستوبال سوريا، المقرب من رابطة الحكام، في تصريحات لصحيفة ريليفو، أن السبب الرئيسي وراء طرد لاهوز كان صداقته القوية مع عدد من لاعبي ريال مدريد، وهو ما أثار حفيظة اللجنة الفنية للحكام.
وأوضح أن أحد أبرز المخالفات التي ارتكبها لاهوز تمثلت في مناداة لاعبي ريال مدريد بأسمائهم الأولى مثل “لوكا” و”تيبو”، بينما كان يخاطب لاعبي الفرق الأخرى بأرقامهم فقط، ما اعتبر تمييزًا واضحًا أثار استياء المسؤولين.
كما كشفت التقارير أن لاهوز كان قد خالف القواعد الصارمة المتعلقة بتسجيلات تقنية الفيديو، وهو أمر محظور تمامًا من قبل اللجنة، ما زاد من تعقيد موقفه وأدى إلى اتخاذ قرار حاسم بإنهاء مسيرته التحكيمية.
ورغم الجدل الكبير حوله، لا يزال اسم ماتيو لاهوز يحظى بشهرة واسعة في عالم التحكيم، حيث كان واحدًا من أبرز الحكام في إسبانيا وأوروبا، لكن يبدو أن صداقاته القوية كانت سببًا في نهاية مشواره داخل الملاعب.
إقرأ أيضًا
التعليقات
اترك تعليقاً