يعد تساقط الشعر بعد الولادة من التغيرات الشائعة التي تواجهها الأمهات الجدد، حيث تلاحظ العديد من السيدات أن شعرهن أصبح أخف وأكثر عرضة للتساقط مقارنةً بفترة الحمل.

ورغم أن هذه الظاهرة قد تكون مفاجئة ومقلقة للبعض، إلا أنها حالة طبيعية ومؤقتة تعرف طبيًا باسم “تساقط الشعر الكربي”.

فأثناء الحمل، ترتفع مستويات هرمون الإستروجين، مما يؤدي إلى إطالة دورة نمو الشعر، فيبدو أكثر كثافة وحيوية، ولكن بعد الولادة، تعود مستويات الهرمونات إلى طبيعتها، مما يؤدي إلى تساقط كمية من الشعر دفعة واحدة، وهو ما يفسر فقدان الشعر الملحوظ في الأشهر التالية للولادة.

وتساقط الشعر بعد الولادة يصيب غالبية الأمهات، لكن شدته تختلف من امرأة لأخرى بناءً على العوامل الهرمونية والوراثية.

كما قد يستمر لفترة أطول لدى الأمهات المرضعات بسبب استمرار التغيرات الهرمونية، ليس هذا فحسب، بل يمكن أن تعاني بعض النساء اللواتي مررن بتجارب هرمونية مشابهة، مثل علاجات الخصوبة أو حتى الإجهاض، من تساقط الشعر بنفس الطريقة.

إلى جانب التغيرات الهرمونية، هناك عوامل أخرى قد تؤثر على صحة الشعر بعد الولادة، أبرزها:الإجهاد الجسدي والعاطفي الناتج عن تجربة الولادة ورعاية المولود الجديد، ونقص التغذية، خاصة مع الرضاعة الطبيعية التي تستهلك الكثير من الفيتامينات والمعادن، والعوامل الوراثية،

إقرأ أيضًا

تساقط الشعر بعد الولادة: الأسباب والحلول