قُتلت يسينيا لارا غوتييريس، المرشحة عن حزب “مورينا” الحاكم لمنصب رئيسة بلدية تيكسيستيبيك بولاية فيراكروز، إثر إطلاق نار استهدفها أثناء بث مباشر على صفحتها في “فيسبوك”.

الهجوم وقع يوم الأحد خلال لقاء انتخابي كانت تُجريه غوتييريس وسط مجموعة من مؤيديها في البلدة المطلة على ساحل الخليج، والتي يبلغ عدد سكانها نحو 20 ألف نسمة.

ويُظهر مقطع الفيديو المرشحة وهي تسير وسط الحشود، قبل أن تتعالى فجأة أصوات الرصاص من خارج الكادر، حيث سُمع دوي أكثر من 20 طلقة نارية، والفيديو ظل منشورًا على صفحتها حتى صباح اليوم التالي.

وأسفر الهجوم عن مقتل غوتييريس وابنتها، بالإضافة إلى اثنين من أنصارها، بينما أُصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة.

وتُعد هذه الجريمة الثانية التي تستهدف مرشحين في ولاية فيراكروز خلال الحملة الانتخابية الجارية، وذلك بعد مقتل المرشح جيرمان أنوار فالنسيا في 29 أبريل الماضي.

وقوبلت الجريمة بإدانات واسعة من السلطات المكسيكية، بما في ذلك الرئيسة الجديدة كلوديا شينباوم وحاكمة الولاية روسيو ناهلي، واللتين أكدتا التزام الحكومة بتكثيف التعاون بين الأجهزة الفيدرالية والمحلية لتأمين العملية الانتخابية المقررة في الأول من يونيو.

وتسلّط هذه الحوادث الضوء على التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها البلاد، إذ غالباً ما يتعرض السياسيون المحليون لهجمات من قبل جماعات إجرامية تسعى لبسط نفوذها على البلديات.

يُذكر أن المكسيك سجّلت خلال العام الماضي رقماً قياسياً بلغ 661 هجوماً استهدف شخصيات سياسية ومقار انتخابية، بحسب بيانات منظمة “داتا سيفيكا” الحقوقية.

إقرأ أيضًا:

رجل يُنهي حياته على أبواب شركة عمل بها لعقد كامل.. فيديو