الجلوس لفترات طويلة يؤثر على التوازن حتى لدى الشباب

نيويورك
أشارت نتائج دراسة حديثة من كلية العلاج الطبيعي بجامعة كلاركسون إلى أن الجلوس لفترات طويلة مع قلة النشاط البدني قد يؤثر على التوازن والقدرة على المشي، حتى لدى الشباب الأصحاء، ما يسلط الضوء على أهمية الحركة اليومية.
واستندت الدراسة، التي نشرت عبر "مديكال إكسبريس"، إلى فحص 133 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، حيث ارتدى المشاركون أجهزة استشعار صغيرة لتسجيل كيفية توازنهم أثناء الوقوف وحركتهم أثناء المشي، وصنفوا بحسب مستوى النشاط البدني ومدة الجلوس اليومية وكمية التمارين المعتدلة التي يمارسونها أسبوعياً.
وأظهرت التحليلات أن المشاركين الأكثر نشاطاً والأقل جلوساً لديهم توازن أفضل وتحكم أكبر أثناء المشي، لا سيما عند الاستدارة، أما الذين جلسوا طويلاً لكنهم مارسوا الرياضة بانتظام، فقد أظهرت نتائجهم أن النشاط البدني يمكن أن يخفف من بعض آثار الجلوس الطويل، بينما سجلت الفئة الأكثر خمولاً ضعفاً في التوازن وثبات المشي.
وأكد الباحثون أن "تغيرات التوازن قد تحدث قبل وقت طويل من ملاحظة الشخص لأي مشكلة، والنتيجة الإيجابية هي أن النشاط البدني المنتظم، حتى بمستويات معتدلة، يساعد في حماية التوازن والقدرة على المشي"، مشيرين إلى أن اتباع عادات صحية يومية يقي من مشاكل الحركة على المدى الطويل ويقلل من خطر الإصابات.






