أخصائية ريال مدريد: منعتهم من الفطائر وهددوني بالطرد

وكالات
أوضحت أخصائية التغذية الإسبانية إيتسيار غونزاليس دي أريبا تفاصيل تجربتها الصعبة أثناء عملها في نادي ريال مدريد الإسباني، مؤكدة أنها تعرضت للتهميش وتهديدها بالطرد من النادي.
وتقدمت إيتسيار بشكوى تتهم فيها النادي بمضايقات مهنية منذ اليوم الأول، مشيرة إلى أن تعامل بعض الأشخاص داخل النادي كان عدائيًا، حيث قالت في تصريحات لصحيفة "ماركا": "منذ اليوم الأول قالوا لي إنني موجودة فقط لأن الرئيس أراد ذلك، وإنهم يعرفون كيف يتعاملون معه، وأنهم سيقنعونه بأنني مجنونة ليتم الاستغناء عني"، مضيفة: "لم يعرفوني على أحد ولم يعقدوا أي اجتماع معي رغم طلبي المتكرر، ولم يردوا على رسائلي ولا على بريدي الإلكتروني".
في مقابلة لاحقة مع إذاعة "راديو إيوسكادي"، كشفت غونزاليس المزيد عن الأجواء داخل ريال مدريد، موضحة: "أبلغتهم أن الاعتماد على الحلويات في وجبة الإفطار ليس مناسباً، فقاموا بالرد قائلين: لا تغيري شيئاً وإلا سنطردك. هكذا نفعل منذ سنوات وهكذا فزنا بـ 15 لقباً في دوري الأبطال"، مضيفة : "كانوا يقولون لي: إذا جاء لاعب فاهتمي به، لكن كيف سيأتي لاعب إذا لم يكن يعرف بوجودي أصلاً أو مكان عملي؟ ثم يقولون لي: على أي حال هذا أفضل، هكذا تحصلين على المال دون أن تعملي".
وأرجعت أسباب تقديمها للشكوى إلى حملة تشويه تعرضت لها داخل النادي، قائلة: "بدأوا حملة تشويه ضدي وقاموا بنشر الأكاذيب، كنت أحب اللاعبين كثيراً، وكانوا يعاملونني بشكل جيد، وكذلك الرئيس. ما كنت أريده فقط هو أن يعرفوا الحقيقة".
واختتمت إيتسيار حديثها بالتأكيد على أنها لا تسعى لتعويض مالي، مشيرة إلى: "لا أرغب في الحصول على تعويض مالي، كل ما أريده هو أن يعتذروا. لم يكن الأطباء أو المعالجون يتحدثون معي، بل كانوا يقولون لي: كل ما تفعلينه خطأ، لا نريدك هنا. وفي المقابل، كان اللاعبون يرسلون لي رسائل إيجابية، لكن بمجرد أن يفعلوا ذلك كان يتم منعهم من التواصل معي".






