باشرت اللجان الثلاث التي وجه بها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك للإشراف ومتابعة ورصد آثار الأمطار والسيول التي شهدتها المنطقة , أعمالها .
وعملت اللجنة الأولى برئاسة وكيل أمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير في تنفيذ مهامها بمتابعة الفرق الميدانية التي تعمل في الميدان والتأكد من توفر جميع الإمكانات والرفع بتقاريرها أولا بأول عن الوضع وما تم الانتهاء من انجازه على أن ينبثق منها لجنة في كل جهة حكومية لمتابعة ما يخصها بالتنسيق مع الجهات الأخرى لتقييم الوضع وما يجب عمله بشكل دقيق أولاً بأول .
وركزت اللجنة الثانية برئاسة وكيل الإمارة المساعد للشؤون الأمنية محمد بن عبدالله الحقباني بالاهتمام بأحوال المواطنين المتضررين والتأكد من أوضاع سكنهم وإعاشتهم وتقديم كل ما يحتاجون إليه من خدمات وحصر كل ما يتعلق بالأضرار التي لحقت بمنازلهم بما يضمن سرعة عودتهم إليها بعد التأكد من سلامتها من جميع النواحي .
أما اللجنة الثالثة برئاسة وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية جميل بن عباس السحلي تولت متابعة أوضاع التعليم العام والعالي والمعاهد والتأكد من سلامة و جاهزية جميع المباني والمنشآت والطرق المؤدية إليها بما يضمن استئناف الدراسة بشكل سليم ، بالإضافة إلى لجنة في كل محافظة من محافظات المنطقة يتولى رئاستها المحافظ تعمل على التنسيق مع هذه اللجان و تقوم بنفس المهام .
وأوضح الناطق الإعلامي بإمارة تبوك علي بن مصلح القحطاني أن اللجان عقدت اجتماعاتها اليوم في الأمارة وناقشت جميع التفاصيل لمواصلة العمل في الميدان على مدار ( 24 ) ساعة .
ودعت اللجنة إلى تضافر الجهود والتنسيق التام والتعاون بين العاملين في الميدان والمواطنين الذين أسهموا بإجراءات استباقية حافظت على الأرواح ، كما دعت إلى العمل الجاد لتقييم جميع الخطوات التي تم اتخاذها ومواصلة العمل في المشروعات التي تنفذها الإدارات الحكومية حاليا في المنطقة لمواجهة مثل هذه الأجواء والتأثيرات المناخية مستقبلا بمشيئة الله ، والتي أوشك العديد منها على الانتهاء .
التعليقات
احسن مافي الكوارث في السعودية انها تطلع لجان يسترزقون من وراها ناس شبعانه
وفي الاخير ينتهي الموضوع في الادراج وخلاص بنسوي صيانه ان شاءالله ويفلت البطل
المتسبب في الكارثه وينتهي المسلسل والى اللقاء في كارثه جديده وبطل جديد
اصلا الأمير في باكستان ومهو داري عن السالفه
الكثير من السعوديين ، متهورين مندفعين زمسنهنرين لايحسبوا نتائج العواقب والكوارث التى يذهبوا ضحايا لها ، ولاينفع معهم وعى ولا تثقيف
اترك تعليقاً