خلقت “لوحة امرأة حامل” منافسة شديدة بين الحضور، حسب قول المتحدث الرسمي باسم المزاد، الشيء الذي أدى الى شرائها بسعر أعلى من سعرها المتوقع، هذه اللوحة هي لفتاة حامل رسمها بريشته الرسام لوسيان فرويد قبل أكثر من نصف قرن.
ماهو المميز في هذه اللوحة؟
تعتبر هذه اللوحة من أكثر لوحات فرويد تعبيراً عن العاطفة، لأن الفتاة الحامل هي حبيبة الرسام التي كانت تدعى “برنادين كوفيرلي”، وقال اوليفر بيكر نائب رئيس دار سوثبي في أوروبا “أن هذه اللوحة الجميلة تجسد الآصرة العميقة بين لوسيان وبرناردين التي استمرت زمناً طويلا”.
كما تصور اللوحة “برناردين كوفرلي” وهي حامل بابنتها بيلا البالغة الآن من العمر 54 عاما، والتي تعمل مصممة أزياء وهي نفسها صارت أم لصبي.
أما عن رأي ابنة صاحبة اللوحة “بيلا فرويد” مصممة الأزياء المشهورة عالميا الآن، فقالت إن والدتها كانت فخورة حقا ببورتريه “فتاة حامل” الذي التقط لها لحظة سعيدة في حياتها.
كما قالت بيلا أن والدها ووالدتها انفصلا حين كانت في الثانية من عمرها، وليس لديها ذكرى أو صورة في ذهنها عنهما حين كانا معا، وكانت كوفرلي قد أُرسلت الى مدرسة داخلية تابعة لأحد الأديرة وهي في الرابعة من العمر ثم حاولت الفرار منها مرتين.
أما صاحبة اللوحة، فكانت مراهقة في السابعة عشرة من عمرها حين رسمها فرويد مستلقية على أريكة خضراء في لندن، وقالت ابنتهما بيلا أن والدتها كانت تتردد على منطقة سوهو وهناك التقت بوالدها.
واعربت عن اقتناعها بأن والدها كان حقا متيماً بحب والدتها رغم انها كانت تفعل اشياء لا يوافق عليها مثل أخذ ابنتيهما للعيش في المغرب.
التعليقات
يا جذب الا حساس والعاطفه
لكن كيف وهم لا يشعرون
مٌؤلم ثم مؤلم
اما السعر على لوحه قد ماكان أرزاق أخشى ان يأتي وقت الانسان يباع ويُشترى لا العاطفه انباعت واشترت
اللهم صلّ على نبينا محمد ﷺعدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عنه الغافلون
اترك تعليقاً