قدم وزير المالية الدكتور ابراهيم العساف إجابات شافية حول العديد من القضايا التي تشغل بال المواطنين، وأوضح العديد من النقاط حول الاجراءات التي اتخذتها المملكة مؤخرا، مؤكداً أن الوضع الآن يختلف عن الأزمة الاقتصادية العالمية، والركود الذي حدث في أسعار النفط عام 2008.
وشدد على وجود مبررات واقعية لما تمّ اتخاذه من إجراءات، قائلا:
“ما نفعله في الفترة الأخيرة هو محاولة إيجاد توازن بين وضع الاحتياطيات، وتخفيض الدين العام، والاستثمار في التنمية الاقتصادية”.
وأضاف العساف، خلال استضافته في برنامج “الثامنة” مع وزير الخدمة المدنية خالد العرج ونائب وزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري، الذي قدمه الإعلامي داود الشريان مساء اليوم، أن الدولة داعمة للصندوقين العسكري والمدني، وضامنة حتى لو لم يكن هناك دخل كاف، مؤكداً أنها ملتزمة بالسداد، بشكل دوري وليس شهري، مضيفاً بقوله: “معروف عالميًّا أنه إذا كان هناك إعانة عامة يستفيد منها الغني أكثر من الفقير، لذلك هناك رغبة في التعامل مع هذه الإعانات”.
وعن تغيير مواعيد صرف الرواتب قال العساف: “تم التغيير لكي يتم الصرف وفقًا للبروج، لكي تتوافق مع الميزانية، ويتم صرفها بداية من الميزانية إلى نهايتها، بخلاف ما كان يحدث سابقًا، إذ كانت تصرف كل نفقات الميزانية وفقًا للسنة المالية بخلاف الرواتب، ولذلك أُقِرَّ تحويلها للصرف، لكي تتوافق مع السنة المالية”.
وبيّن العساف أن المملكة تمتلك صندوقا سياديا هو صندوق الاستثمارات العامة، الذي يبلغ رأسماله 200 مليار دولار بالإضافة إلى الصناديق الأخرى التي تخدم الأغراض الاستثمارية للمملكة، موضحاً أن الاحتياطات التي تدار من مؤسسة النقد عائدها مماثل لعوائد الصناديق السيادية، مبينا أنه مهما كانت عوائد الصناديق لم تكن كافية لتغطية العجز في الميزانية، مشيرا إلى الكويت التي لديها عجز في الميزانية.
وقال “العساف”، إن الكثير من الإجراءات التي اتخذت مؤخراً، كانت مطلوبة بغض النظر عن التغير في أسعار النفط، مبيناً أن الانخفاض الكبير والسريع في أسعار النفط أدى إلى الحاجة لتسريع اتخاذ هذه القرارات.
ولفت إلى أن الاحتياطات التي تدار من مؤسسة النقد عائدها مماثل لعوائد الصناديق السيادية، مبيناً أنه مهما كانت عوائد الصناديق فإنها قد لا تكفي لتغطية العجز في الميزانية، مشيرا إلى الكويت التي لديها عجز في الميزانية.
من جهته، أكد وزير الخدمة المدنية خالد العرج أنه لا توجد أي نية للمساس برواتب الموظفين، مشيرًا إلى أنه في حال تحسُّن الأمور قد يُعاد النظر في بعض البدلات التي شملتها القرارات الأخيرة، لإعادة صرفها وفق ضوابط لمستحقيها، لافتا إلى أن البدلات التي شملتها القرارات الأخيرة، تمت مراجعة 156 بدلاً ومكافأة، وتم إلغاء 21 بدلاً ومكافأة، كما تم تخفيض وإضافة ضوابط لـ٢٥ بدلاً ومكافأة، فيما تم إيقاف خمسة بدلات ومكافآت، جرى إيقافها لحين إعادة دراسة ضوابط صرفها، مشددًا على أنه سيتم إعادة صرفها لمستحقيها الفعليين.
وقال العرج: “المعتمد لبدل الإرهاب ملياران، وما يتم صرفه أضعاف الأضعاف، لذلك ستتم مراجعة ضوابط الصرف للمستحقين، وإعادة صرفها لمستحقيها الفعليين”، وأوضح أن هناك أكثر من مليون شخص مسجل في نظام جدارة، بينهم 210 آلاف موظف في القطاع الخاص، ويرغبون في العمل في القطاع الحكومي بحثًا عن الأمان، حتى لو كانت الرواتب أقل مما يتقاضونه حاليًا في أعمالهم في القطاع الخاص.
وتطرق العرج إلى موضوع التقاعد قائلاً: “التقاعد لدينا فيه مشكلة كبيرة لأسباب عدة، منها العمر التقاعدي بالسعودية قصير، إذ يتقاعد الموظف المدني عند ٥٩ سنة، والعسكري عند ٤٥ سنة، كما يُصرف الراتب التقاعدي على آخر مربوط، وهذه مشكلة. وأيضًا المستقطع من الموظف والحكومة غير مرتفع”.
وقال: “صندوق التقاعد العسكري يدخل في مشاكل حاليًا، ويمكن بعد ثلاث سنوات أن (يصفر)، ولكن الحكومة داعمة.
أيضًا في هذه السنة يعاني صندوق التقاعد المدني، وبعد ٢٠ سنة سيكون هناك عجز”. من جانبه، قال محمد التويجري، نائب وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي إن استثمارات مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما” ليست استثمارية بحتة أساسها حماية الريال والقطاع البنكي وضمان الاستيراد، مضيفاً أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة كان لها رد فعل إيجابي دوليا، مشيراً إلى أن الرئيس الامريكي ذكر المملكة بين الدول التي اتخذت إجراءات جيدة في الإنفاق.
وقال التويجري: “لو كان لدينا استثمارات متنوعة لاعتمدنا عليها اليوم بدلاً من إجراء تقشفي مثل إلغاء البدلات، ومن خلال الذي سمعناه اليوم لدينا أرث يمكن في التحدي بالتقاعد وتنوع استثماراتنا وتحدي في اعتمادنا على النفط، وفيه تعرض واضح لذبذبه أسعار النفط وهناك تحديات داخليه البنى التحتية، والحل كان في الرؤوية وتطبيق برامجها، وحقيقة هي درست بعمق، والتحدي الكبير هو في التنفيذ، ولقد بدأنها بما فيها من ألم”.
التعليقات
من جهته، أكد وزير الخدمة المدنية خالد العرج أنه لا توجد أي نية للمساس برواتب الموظفين شلون يعني خبر تخفيض الرواتب اشاعة مافهمنا
حرر الرد
اللي فهمته منهم كل الكلام مسوده ودراسه وخطه ويمكن غير كذا مافيه
حرر الرد
بحمدلله فتحت لبلادنا كنوز الأرض وكل يوم تطالعنا إستكشافات جديده بيرين و3 أبيار غاز وبترول وحق شعب البلاد ينعم برغد العيش لا مضيق عليه كما حال فالله يحب يرى نعمته على عبده شاكرا حامدا نعمه
فيه واحد لا حظت انه حاسد المعلمين ومقهور منهم في كل تعليقاته وفي كل خبر ما ادري ليه ، والله العظيم انني لست معلم لكن المعلمين تاج روسنا ويربون اولادنا وبناتنا ويصبرون عليهم ولهم الفضل بعد الله في ماوصلنا له من تعليم وشهادات وآداء العبادات فهم يستاهلون اكثر.
الرد على ذيب الويت “ذيب المساري”
لحمد لله انك جحلوطي ولا بيدك شوي تسويه،، ولا كان حسدك طغى على الكل.. شلون تبي الله يرزقك وأنت تحسد الناس على ما آتاهم الله؟؟
الحمد لله انك جحلوطي ولا بيدك شوي تسويه،، ولا كان حسدك طغى على الكل.. شلون تبي الله يرزقك وأنت تحسد الناس على ما آتاهم الله؟؟
ذيب المسارى)))) انت حاط على المعلمين والمعلمات انت مفتكر ان الدولة يجهلها مايتقاضاه المعلمين ويجهلها مايقومون فيه لاتحرق قرصك في اشياء لست من اهلها فضل المعلم انه عرفك بربك وعلمك الشهادتين ونطقتهما (((( دع مايريبك الى مالايريبك
للمعلومية ياذيب
والله العظيم اني لست معلم ولا زلت اتعلم وحتى اموت اظل اتعلم.
يا اخ ذيب اتق الله
المعلم هو اللي علمك الكتابة
ويعلم ابناء هذا الوطن حب الوطن
لكن انت ينطبق عليك مقولة الشاعر
اعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني
اللقاء طلع مسجل مو مباشر يعني فيه قص ولزق وتزبيط
بالنسبة لذيب المساري اللي يطالب بخفض رواتب المعلمين ياليت تجرب التدريس لمدة شهر بس أشوف بتصبر وأسأل الله أن يرنا فيك عجائب قدرته على حسدك للمعلمين .
اكبر مصيبه وظلم اذا سوو نظام وطبقوه على الموظفين باثر رجعي
يعني الموظف الي افنى ثلاثين سنه واكثر في العمل ولديه رصيد من الاجازات يطبق عليه نظام باثر رجعي ليش
المفروض اعتبارا من 1محرم 1438 اي موظف لايتمتع باجازته السنويه تسقط ولاتحسب له رصيد
اما تسوون نظام وتبقونه باثر رجعي
الي عنده عشرين شهر مثلا ماذنبه يطبق عليه نظام جديد
لا حول ولا قوة الا بالله
استغفر الله العظيم.
بالنسبة للتقاعد
الا يستحق من افنى شبابه في خدمة الوطن ان يرتاح في شيبه.
كيف يكون راتبه كبير براي وزير الخدمة وهو ياخذ راتب غير متزايد وثابت بل ويتناقص بعد وفاته.
نتمنى من وزير الماليه خفض ميزانيه وزارة التعليم المتضخمه والعاليه جدآ مما تسبب في ارتفاع برواتب المعلمين والمعلمات الغير مبرره على الاطلاق ونتمنى خفضها الى 45% لوقف هدر المال العام للدوله
الله المستعان
اترك تعليقاً