لفظت الطفلة “راما”أنفاسها الأخيرة داخل إحدى المستشفيات بالولايات المتحدة الأمريكية بعد أن خضعت للعلاج لمدة 13 شهر أجرت خلالها 12 عملية جراحية على إثر تعرضها لإهمال طبي وحقنها بالكيماوي بطريق الخطأ .

وقال والد الطفلة أن معاناة أبنته بدأت عندما خلطت أخصائية في المختبر بين اسمها واسم شاب اسمه «رامي» كشفت نتائج تحاليله أنه مصاب بالسرطان، وبعد طلب الأطباء تقريرها كونها تحتاج إلى علاج سريع، إذ تعاني من التهابات في الغدة اللمفاوية ومنومة في قسم الأورام في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة، اعتمد الأطباء على تأكيد الأخصائية وحقنوا جسدها وهي في عمر الخامسة بالكيماوي بعد أن أبلغوا أسرتها بأنه العلاج الناجع لها، وبعد عدة جلسات تم اكتشاف الخطأ، وأوقف الأطباء الكيماوي، ولكن بعد أن توغل بجسدها وبدأت الآثار تظهر عليها ومضاعفاته تزيد، فيما قيم الأطباء في أمريكا الحالة بأنها من الحالات النادرة، ومرت بمنعطفات كثيرة، منها الدخول بغيبوبة عدة مرات، وتراجع في حالتها، وكان الأطباء يطالبون ببقائها بالمستشفى لمواصلة العلاج. حسب عكاظ .

ووتابع الأب الملكوم  «ولكن ووفقا للأنظمة عدنا إلى المملكة وانتهت معاناة صغيرتي بالوفاة، بعد رحلة علاجية أولى في أمريكا استغرقت 13 شهرا وخضعت لـ12 عملية تصحيحية، ومن ثم عادت إلى الوطن لتنتكس حالتها، لتتم إعادتها إلى أمريكا لاستكمال علاجها حتى عودتها الأخيرة» ومضى قائلاً “حالة ابنتي بدأت بخطأ وانتهت بإهمال”

وطالب وزارة الصحة أن يعيدوا كثيرا من الإجراءات في تعاملاتهم مع الحالات النادرة والصعبة، وأن يكون إصدار القرارات سريعاً حتى لا يتكرر ما حدث لابنته مع غيرها.