يقيم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، يوم غد لقاءاً حواريًا وذلك على هامش أسبوع الوئام العالمي من أجل تعزيز التعايش والتسامح بين الأديان والثقافات، بالعاصمة النمساوية فيينا.
وقال معالي الأمين العام للمركز الدكتور فيصل بن معمر إن اللقاء يهدف إلى مناقشة الآليات والأدوات المناسبة لتعزيز التعايش ومواجهة التحديات المعاصرة، كما يتضمن حواراً من قبل المشاركين عن أفضل الممارسات في مجتمعاتهم ذات الأثر الجيد على الأفراد والمجتمعات.
وأضاف أن الفعالية تهدف إلى تطوير آليات الحوكمة بين ممثلي مجلس الأطراف وأعضاء مجلس الإدارة والمنتدى الاستشاري والأمانة العامة من جهة وبين نظرائهم من المستفيدين والمستهدفين في برامج المركز التي تقام للعام الثاني على التوالي والخطوات العملية لتفعيل نتائج الحوار بين أتباع الأديان لتعزيز التماسك الاجتماعي، ومواجهة التحديات المعاصرة خاصة منها ما يتعلق بالتطرف المتلبس بلباس الدين والتطرف السياسي والإيدلوجي.
ويشارك في اللقاء عدد من الشخصيات العلمية والفكرية منهم المتحدث الرئيس في اللقاء معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى، بالإضافة إلى أعضاء مجلس أطراف الدول المؤسسة للمركز، إلى جانب أعضاء مجلس الإدارة والمنتدى الاستشاري، وأعضاء السلك الدبلوماسي في النمسا، ورؤساء الجمعيات الدينية، وبعض رؤساء المنظمات الدولية، وبعض الشخصيات من المجتمع النمساوي، ويتوقع مشاركة ما يقارب مائة مشارك يمثلون مؤسسات دولية ودينية مختصة بالحوار.
التعليقات
احذروا التعايش لا يعني ان ارضى بباطل الأديان الأخرى واعتبره من التعايش.
اترك تعليقاً