ضمن فعاليات مشروع مكة الثقافي كيف نكون قدوة والذي أطلقته إمارة منطقة مكة المكرمة ، شاركت إدارة التعليم بمحافظة الليث ممثلة في قسم النشاط الكشفي بـ”100 ” كشاف لخدمة الزوار والمعتمرين بالمسجد الحرام بمكة المكرمة وبدأت مشاركة الإدارة يوم الجمعة الماضية ، وتستمر لمدة شهر بواقع ” 25 ” كشافاً في كل يوم جمعة بالتعاون مع مركز (بادر ) للأعمال التطوعية والتابع للإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة.
وأوضح رئيس قسم النشاط الكشفي الأستاذ عبدالله بن محمد البصراوي ، أن هذه المشاركة تهدف إلى استغلال أوقات الشباب لممارسة الأعمال التطوعية المنظمة وفقاً لرؤية الوطن 2030 .
وأضاف البصراوي : تقوم مشاركة الكشافة من خلال تقديم الخدمات التطوعية عبر فرق ميدانية كشفية متنوعة تقدم عدة خدمات داخل المسجد الحرام و في ساحاته وأروقته ، ومن أبرزها ، دفع العربات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وخدمة الإرشاد للتائهين، وخدمة مساندة الجهات الأمنية في التنظيم بالساحات ، وخدمة توزيع المياه والمصاحف .
من جانب آخر بدأت مشاركة الفرق الكشفية بمشاركة الفرقة الكشفية بمدرسة ابن القيم الابتدائية والمتوسطة بالحبقة ، والبالغ عددهم “25” كشافاً يرافقهم القائد الكشفي محمد بن إبراهيم الزهراني ، وبمتابعة قائد المدرسة الأستاذ عزيز الزهراني .
وفي ذات السياق أكد مدير إدارة التعليم بمحافظة الليث الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي أن الحركة الكشفية تعد مثالاً مشرفاً لبناء القدوات الصالحة من أبناء هذا الوطن ، حيث تحمل دلالة صادقة على ترسيخ مفهوم العمل التطوعي وتقديم الخدمة للآخرين ومساعدتهم وتعكس صورة جلية للعالم الإسلامي بأسره حول ما وصل إليه الشباب السعودي من إخلاص وتفانٍ وحب للوطن وللقيادة الرشيدة والمشاركة في تقديم أرقى الخدمات للمعتمرين والزوار ، كما أن لها دور كبير في تدريب الناشئة على حب القيادة والاعتماد على النفس والعمل بروح الفريق الواحد وتكوين الشخصية الإيجابية للكشافين وإعدادهم مواطنين صالحين قادرين على خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم.
التعليقات
اترك تعليقاً