يقطن في أحد البيوت في حي المأمون في الجانب الأيمن بمدينة الموصل العراق توجد فتاتان إيزيديتان واحدة بعمر 25 عاماً والثانية لا تتجاوز الثماني سنوات قد اختطفتهما عناصر من تنظيم داعش قبل حوالي أكثر من سنتين.

وعندما علم احد النشطاء السياسين محمود السورجي بخبرهم اسرع بالاتصال بالقوات الأمنية المتواجدة هناك المتمثلة بقوات جهاز مكافحة  الركن عبدالوهاب الساعدي والفريق الركن سامي العارضي ، فتجهزت قوة من الجيش والفريق الخاص بالإنسان ، وتم إنقاذ الفتاتين ولكنهم تعرضوا لقصف من عناصر تنظيم داعش بسبع قذائف هاون و لم يصاب اي شخص بأذى.

وقال السورجي أنه وفريق الإنقاذ سيوصلون الفتاتين إلى مركز لالش، الخاص باستلام الإيزيديات المختطفات في محافظة دهوك العراقية.

و اضاف السورجي أن الفتاة شيرين كل أهلها في ألمانيا وعند الحديث معها عن الذهاب لأهلها هناك رفضت ذلك بشدة، وقالت سأبقى لأساعد في إنقاذ جميع المختطفات الإيزيديات ،أما فيما يخص الطفلة الثانية والتي لا تتجاوز الثماني سنوات قال إنه سيتم تسليمها إلى والدها الذي هو بانتظار ابنته المختطفة منذ أكثر من سنتين.