قال الرئيس السابق لشركة “أرامكو” عبدالله بن جمعة،أن فتاة برازيلية تنشط في مجال البيئة حاولت إحراجه أثناء إلقائه لمحاضرة في إحدى الجامعات الكبرى بالبرازيل.

و أضاف في حوار مع برنامج “بالمختصر”، إن الفتاة سألته عما إن كان سعيداً بعمله رئيساً لأكبر شركة لإنتاج النفط في العالم، في إشارة منها إلى الأضرار البيئية التي تخلفها صناعات النفط ومشتقاته.

فرد عليها بإنه ليس سعيداً فحسب، بل هو “سعيد جداً”؛ لأن صناعته توفر الوقود لوسائل النقل التي يستخدمها الأطفال للوصول إلى مدارسهم، وللطائرات التي تنقل المسافرين، وللمصانع التي تنتج الملابس ،مضيفاً أن الفتاة قابلته بعد المحاضرة، وقدمت اعتذارها عن السؤال، ووعدته بأن تعمل في المستقبل لمحاولة إسعاد الناس وتوفير سبل الراحة لهم.

httpv://www.youtube.com/watch?time_continue=11&v=2WhkgHzR0pY