معاناة مستمرة، يعيشها مرتادو طريق مكَّة القديم؛ بسبب الإهمال الذي يتعرَّض له الطريق من قِبل الجهات المختصَّة، حتَّى تحوَّل إلى أخاديد، وحفرٍ، وحصى، كما يفتقد إلى الإنارة، واللوحات الإرشاديَّة على جانبيه.

ورغم أنَّ طريق مكَّة القديم يُعدُّ شريانًا حيويًّا، وهو الطريق الوحيد للمسافرين والقادمين من مكَّة أو طريق المدينة إلاَّ أنَّه سقط من ذاكرة الخدمات بالكامل، ليصبح مصيدة للأرواح والمركبات، ورغم ما تردَّد طويلاً عن مشروعات تطوير الطريق، إلاَّ أنَّه مازال يعاني، دون أن يأتي هذا التطوير.