وافقت وزارة الداخلية الفرنسية على إعادة فتح مسجد «الروضة» في منطقة سان سان دوني بباريس، بعد 6 أشهر من الإغلاق الإجباري، جراء اتهامات بـ«نشر التطرف والفكر الجهادي».
وذكرت الوزارة، في بيان لها، أنه من المحتمل أن يفتح المسجد أبوابه، الجمعة 19 مايو الجاري، بشرط وضع كاميرات داخل المسجد وخارجه، وإنشاء لجنة يقظة، بهدف متابعة أي تجمعات قد تنظمها عناصر جهادية، إضافًة إلى مراقبة الرسائل الدينية التي يتم نشرها عبر القائمين والأئمة التابعين للمسجد.
وجاء قرار إعادة فتح المسجد بعد مفاوضات ناجحة جمعت بين مسؤولين رسميين وممثلين عن «اتحاد المنظمات الإسلامية» في منطقة سان سان دوني.
وأوضحت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، أن قرار إعادة فتح المسجد يأتي بالتزامن مع فرض حالة الطواريء في البلاد، ومع استعداد إدارة وزير الداخلية ماتياس فيكل، للرحيل بعد ظهور نتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وفوز إيمانويل ماكرون.