التسامح والصبر التصدق والكرم التقرب إلى الله وأداء العبادات كاملة، كلها أمور يتمسك بها المسلمون في رمضان، لتكون دليلاً للحياة طوال العام، فهي وسيلة للتقرب إلى الله وطاعته، وتساعد على تعلم حسن العبادة
ولكن.. هل سألت نفسك من قبل كيف يصوم الدواعش؟ وما هي القيم التي يحث التنظيم رجاله على التمسك بها خلال الشهر الكريم؟
استعدادا لاستقبال شهر رمضان الكريم، كل عام، يخرج تنظيم ” داعش ” الإرهابي بمجموعة من الفتاوى، التي يمكن بواسطتها تصنيف قيادات التنظيم والمفتين الخاصين به باعتبارهم مجموعة من “المجانين”، الذين لا يعرفون عن الدين الذي يتمسحون به أبسط المعلومات، حتى العامة منها، والذين يستسهلون التكفير، بدلا من الإفتاء بعلم.
أفتى تنظيم “داعش” لمقاتليه هذا العام بضرورة الإفطار وعدم الصوم في رمضان، بدعوى أن الصيام يرهق الجسد، وبالتالي يشجع الصائم على الخمول والاستسلام للتعب، ما يترتب عليه التقاعس عن مواصلة المعارك، فحث التنظيم الإرهابي أنصاره ورجاله على ضرورة عدم الصوم، ليتمكنوا من مواجهة قوات الجيش العراقي في الموصل وقوات الجيش السوري في سوريا.
كما أصدر التنظيم فتوى غريبة، تقضي ببطلان صيام من لا ينتمي للتنظيم، فكل من يثبت أنه صائم ولكنه ليس عضواً في التنظيم صيامه باطل، ويمكن أن يقام عليه الحد باعتباره من المنافقين، كما أفتى قادة التنظيم بأن خروج النساء من بيوتهن في النهار يؤدي إلى فتنة المسلمين، وبالتالي فهو حرام، حفاظاً على الأخلاق العامة في شهر رمضان.
كما أصدر التنظيم فتوى غريبة، تقضي ببطلان صيام من لا ينتمي للتنظيم، فكل من يثبت أنه صائم ولكنه ليس عضواً في التنظيم صيامه باطل، ويمكن أن يقام عليه الحد باعتباره من المنافقين، كما أفتى قادة التنظيم بأن خروج النساء من بيوتهن في النهار يؤدي إلى فتنة المسلمين، وبالتالي فهو حرام، حفاظاً على الأخلاق العامة في شهر رمضان.
نقلت حسابات تابعة للتنظيم الإرهابي، بالإضافة إلى إحدى شبكاته الإخبارية، تلك الفتاوى الجديدة، والتي تحظر على النساء الخروج قبل الإفطار، ومن ترغب في الخروج بعد صلاة المغرب، ينبغي أن يكون معها مرافق من أقاربها الذكور، باعتباره محرماً، ويجب أن يكون من أقارب الدرجة الأولى، وإلا أقيم عليهما معاً حد الزنا، باعتبارهما غريبين عن بعضهما.
قادة التنظيم في العراق، أصدروا فتوى أخرى، بتحريم بيع السلع الأساسية قبل انتهاء شهر رمضان بنحو 10 أيام، ونبهوا على المحال التجارية بضرورة الإغلاق قبل حلول عيد الفطر بـ10 أيام، ما يدفع الأهالي إلى تخزين كميات كبيرة من السلع والمؤن، تجنباً للوقوع في أزمة خلال العشر الأواخر، والهدف من هذا القرار، حسبما يرى محللون، هو إجبار الناس على الاعتكاف في أيام رمضان الأخيرة.
التنظيم أصدر فتاوى في شهر رمضان من العام الماضي، ببطلان صيام من يكره التنظيم، حيث قال مفتي التنظيم في حمص السورية إن “من لا يصلي لا يقبل صيامه، ومن لا يحب التنظيم في العراق والشام لا يقبل صيامه، فمن لديه هذه الخصال فلا يكلفن نفسه عناء الصوم، فليس له من الصيام إلا الجوع والعطش”.
وهناك فتاوى غريبة أخرى أصدرها التنظيم من قبل، ومنها غلق محال الحلاقة الرجالية ومنع تقصير الشعر، وإزالة كل اللافتات والإعلانات التي توضع لمحال التزيين النسائية، كما أفتى بمنع الشبان من تسريح الشعر بحسب القصات الحديثة ووضع مادة على الشعر، وكذلك فتوى تحرم استخدام الهاتف المحمول على النساء.
وسبق أن نقلت إحدى القنوات الفضائية فتوى عجيبة أخرى تفرض على جميع نساء الدولة الختان حتى يتطهرن، بالإضافة إلى فرض عدد كبير من القيود على النساء، من بينها منع خروجهن من بيوتهن قبل المغرب، ومنع ذهابهن إلى الأسواق، وتحريم سلام الأخ والأخت في الطرقات، وكذلك تحريم اعتراض المرأة على زواج زوجها من امرأة أخرى.
الفتاوى السابقة، على الرغم من غرابتها، إلا أنها تثبت أن التنظيم الإرهابي لا يسمح لمقاتليه وأعضائه بالصوم، خوفاً من ضعف أجسادهم وبالتالي خسارة معاركه، على الرغم من فرضه الصوم بالقوة على كل من يسكن في المناطق الخاضعة للتنظيم.
وحسب شاهد عيان من سكان مدينة حلب السورية، فإن التنظيم كان يعاقب — العام الماضي — كل من يثبت أنه أفطر في نهار رمضان، حتى ولو كان الفطر لمرض أو له سبب قوي، ولكن العجيب في الأمر أن من يتولى العقاب من الدواعش، كان مفطراً، ويعلل ذلك بأنه في “ميدان القتال”.
التعليقات
هذي الفتاوى اللي علاها الگلاااام??
اللهم يامثبت القلوب ثبتي قلبي على طاعتك .. آمين ,,
الملاحظ أن أفراد داعش حاربهم الله يغطون وجيههم القذرة بإستمرار والسبب معروف
أنه بعد فناء هذا التنظيم وهلاك الامعات الخوارج المنقادين خلفهم كالبهائم سيعود هؤلاء المرتزقة للدول التي قدموا منها
لكي لا يتم ملاحقتهم ويعملون في الخمارات وأماكن الدعارة والمراقص الليلية كما كانوا سابقاً
ولكن عقاب الله لهم بالمرصاد لقتلهم اخواننا من أهل السنة في اليمن وسوريا والعراق وعقابهم في
الآخرة أشد
والله المستعان
بصراحه انا ظد داعش بس الي بعملوه هو من صميم صميم صميم الدين الاسلامي الحقيقي بس هم زايدين العنف شوي ههههههههههه ربي رحمتك وسترك واهدنا صراط المستقيم
كما قلنا العديد من المرات سابقا ..أن الذين ينقلون مثل هذه الأخبار يظنون أنهم يساهمون في تكريه الناس في مثل هذه التنظيمات ولكن في الحقيقة ان لها مفعول عكسي تماما وأنها أفضل دعاية مجانية لمثل هذه التنظيمات ..ونحن حذرنا صدى كثيرا من نقل مثل هذه الأخبار ولكن لا حياة لمن تنادي…نسأل الله تعالى الصلاح والسداد للجميع,,,
لهم اذناب ومؤيدين في كل مكان لقد انكشف امر الدواعش وبَقى فقط تنفيذ احكام الله فيهم قبحهم الله جميعا
—– الحمد لله
نعم ، يجوز للمجاهدين أن يفطروا في رمضان ، ليتقَووا بذلك على الجهاد ، ولو كانوا في بلادهم . فإن الصيام يُضْعفهم عن القتال ، والنكاية في الأعداء.
وهذا أحد القولين للإمام أحمد واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذاه ابن مفلح وابن القيم وغيرهم من أهل العلم . انظر الفروع لابن مفلح 3 / 28
—— وعلينا أن نعلم جميعاً أن حقيقة الصوم ليس مجرد ترك الطعام والشراب ، بل شرع الله تعالى الصيام لأجل أن نحصِّل التقوى ، ولذا كان الصيام الحقيقي هو الصيام عن المعاصي بتركها وهجرها والكف عنها ، وهو صوم القلب ، لا فقط صوم الجوارح ، وقد دلَْت عموم السنَّة وخصوصها على ما قلناه ، وكذا جاء في كلام أهل العلم ما يبينه ويوضحه .
ج
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ) رواه البخاري ( 1804 ).
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ، وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ ) رواه أحمد (8693).
—— ليست فتاويهم كلها منكرة او غريبة. بعضها لها مسوّغ وهناك من سبقوهم في تلك الفتاوي كما نسخته اعلاه من مواقع سلفية
اترك تعليقاً