عاد الكفيف محمد يلدز إلى المدرسة الابتدائية والإعدادية لذوي الاحتياجات الخاصة في ولاية غازي عنتاب التركية التي درس بها،قبل 13 عام، مديرًا يساهم في تطويرها.
وأكد يلز أنه سوف يعمل على تقديم العون للطلاب؛ لأنه أكثر من يتفهم أوضاعهم،،وشدد يلدز على أهمية تدريب وإعادة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوظيفهم من أجل تمكينهم من التكيف مع المجتمع.
وكان يلدز فقد بصره عندما كان صغيرًا، وخضع لعمليتين جراحيتين لكنه لم يتمكن من استرجاع بصره. ولم يفقده ذلك العزيمة، وتابع مشواره التعليمي؛ حيث أنهى المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، حتى تخرج عام 2001 في كلية العلوم التربوية في جامعة أنقرة.
التعليقات
[ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ]
@
وقوله : ( أفلم يسيروا في الأرض ) أي : بأبدانهم وبفكرهم أيضاً ، وذلك كاف ، كما قال ابن أبي الدنيا في كتاب ” التفكر والإعتبار ” :
حدثنا هارون بن عبد الله ، حدثنا سيار ، حدثنا جعفر ، حدثنا مالك بن دينار قال : أوحى الله تعالى إلى موسى ، عليه السلام ، أن يا موسى ، أتخذ نعلين من حديد وعصا ، ثم سح في الأرض ، وأطلب الآثار والعبر ، حتى تتخرق النعلان وتكسر العصا .
وقال ابن أبي الدنيا : قال بعض الحكماء :
أحي قلبك بالمواعظ ، ونوره بالفكر ، وموته بالزهد ، وقوه باليقين ، وذلله بالموت ، وقرره بالفناء ، وبصره فجائع الدنيا ، وحذره صولة الدهر وفحش تقلب الأيام ، وأعرض عليه أخبار الماضين ، وذكره ما أصاب من كان قبله ، وسر في ديارهم وآثارهم ، وأنظر ما فعلوا ، وأين حلوا ، وعم أنقلبوا?
أي : فأنظروا ما حل بالأمم المكذبة من النقم والنكال ( فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها )
أي : فيعتبرون بها ، ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) أي : ليس العمى عمى البصر ، وإنما العمى عمى البصيرة .
ما شاء الله عليه ..!
اترك تعليقاً