أسفرت نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية عن صعود أكثر من عشرة نواب من أصول مغاربية إلى ” الجمعية الوطنية ” (غرفة النواب)، معظمهم من الشباب يمارسون العمل السياسي للمرة الأولى.
وكانت حركة ماكرون قد رشحت العديد من الأسماء من ذوي الأصول المغاربية على قوائمها الانتخابية ضمن عشرات الأسماء من أصول أجنبية سعيا لتحقيق قدر من التنوع بين البرلمانيين. وقد استطاع نحو 18 من مرشحيها ” المغاربة ” الوصول إلى الدور الثاني من الانتخابات، ليتمكن في النهاية ثمانية منهم من انتزاع مقاعد في البرلمان المنتخب.
أما الحزب الآخر الذي حقق مرشحون من أصول مغاربية الفوز على قوائمه، فهو ” الحركة الديمقراطية ” المتحالفة مع ماكرون، إذ نجح ثلاثة مرشحين عنها في الفوز بمقاعد برلمانية. وعلى الرغم من ترشيح ” الحزب الاشتراكي ” وحزب ” فرنسا الأبية ” (أقصى اليسار) لعدة أسماء مغاربية على قوائمها، إلا أن الأخيرة لم تستطع الفوز بأي مقعد.
وضمن أبرز الأسماء التي ظهرت في الفترة الأخيرة وتمكنت من الفوز بمقعد في ” الجمعية الوطنية ” ، منير محجوبي. وهو من الوجوه التي صاحبت الحملة الرئيسية لإيمانويل ماكرون وعهد إليه الرئيس الجديد منصب وزير الدولة المكلف بالرقميات في حكومة إدوار فيليب.
التعليقات
اترك تعليقاً