7 فيروسات مُعدية تسبب مرض السرطان

مرض السرطان هو أحد أخطر الأمراض المنتشرة في عالمنا الحالي والتي تُصيب الإنسان ولم يجد لها دواءً شافياً يعالج المرض نهائياً حتى الآن وهويصيب خلايا الجسم، فخلايا الجسم الطبيعية تنمو وتنقسم بطريقة منظمة وإذا حدث أي خلل في نمو هذة الخلايا يؤدي إالى نموها السريع المصابة بشكل عشوائي، والانقسام في الخلايا الواحدة تلو الأخرى، والسرطان مصطلح عام يصف أكثر من مئة نوع من هذه الأمراض.

وقالت الباحثة الدكتورة فاطمة الهملان الباحثة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض أنه لا يوجد دليل علمي قطعي على أن مرض السرطان مُعدٍ، لكن هناك عدداً من الفيروسات المعدية يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض.

أن معظم المصابين بالعدوى الفيروسية التي يمكن أن تسبب السرطان لا يدركون حملهم لها لعدم ظهور أعراض واضحة، مبينة أن هناك 7 فيروسات يمكن أن تتسبب في الإصابة بمرض السرطان وهي: فيروس الورم الحليمي البشري: هو فيروس يصيب النساء والرجال، ويسبب أنواعاً مختلفة من السرطانات خصوصاً ما يتعلق بسرطانات الأعضاء التناسلية مثل سرطانات الشرج والفم والحلق، وهو مسؤول عن 95% من حالات سرطان عنق الرحم عن النساء. فيروس التهاب الكبد الوبائي " B ": يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الكبد، وينتقل عن طريق التعرض للدم والمني وسوائل الجسم الملوثة بالفيروس، على سبيل المثال من الأم لطفلها عند الولادة أو الرضاعة، وينتقل أيضاً عن طريق عمليات نقل الدم وتعاطي المخدرات والحقن بالإبر الملوثة. فيروس التهاب الكبد الوبائي " C ": يتشابه مع فيروس " B " في أنه يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الكبد، وينتقل عن طريق التعرض للدم الملوث والحقن الملوثة. فيروس أبشتاين – بار: يحدث نتيجة عدوى كريات الدم البيضاء أو التقبيل، وينتج عن طريق اللعاب والسعال والعطس، وله أعراض واضحة كارتفاع درجة الحرارة وتورم العقد اللمفاوية واحتقان الحلق، ويزيد هذا الفيروس من احتمالية الإصابة بسرطانات البلعوم الأنفي وأورام الدم والأورام اللمفاوية. فيروس الهربس البشري- 8: أثبتت الدراسات علاقته بالإصابة بسرطان جلدي نادر يسمى سرطان كابوس ساركوما. فيروس لوكيميا الخلايا النائية البشري-1: يتسبب في الإصابة بأورام الدم والأورام اللمفاوية، وينتشر من خلال الإبر والحقن أو العلاقات الجنسية أو من الأم إلى طفلها خلال الولادة أو الرضاعة. فيروس خلايا ميركل: تم اكتشافه حديثاً عام 2008، وأثبتت الدراسات علاقته بأحد أنواع السرطانات الجلدية الخطيرة.