في واقعة نادر ما تحدث كثيرا، فارق المؤذن السوري الجنسية، عبد الحق سعيد كامل الحلبي، البالغ من العمر 60 عاماً، الحياة قبل أن يؤذن لصلاة الفجر يوم الثلاثاء الماضي بدقائق معدودة داخل مسجد ” السليماني ” بحي الصفا ” 5 ” في جدة.
وكان المؤذن الفقيد، الذي له ابنان هما ” خلدون وأنس ” وثلاث بنات، قد أمضى 40 عاماً من حياته داخل السعودية، وعاش مولعاً بكتاب الله ورفع الأذان وخدمة بيت الله، فكتب الله له أن يموت وهو يقرأ القرآن في المسجد.
وعرف ” الحلبي ” ، منذ نشأته، ببر والديه في حياتهما ومماتهما وخدمة أهله والمعتمرين والحجاج وعابري السبيل وإغاثة الملهوف، وختم رحلة عمره في السنوات الثلاث الأخيرة بالتطوع لخدمة بيت الله والمصلين ورفع الأذان وإفطار الصائمين وأداء حاجة المحتاجين.
التعليقات
رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته ، هنيئاً له حسن الخاتمة .
الله يرحمه و يجعله من اهل الخير و الفلاح .
لاحول ولا قوة إلا بالله . الله يرحمه ويغمد روحه الجنه .
الله يرحمه
اترك تعليقاً