أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عضو هيئة كبار العلماء، الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أن سمو نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عرى وجلى حقائق عقائد إيران الفاسدة، وما يقوم به الملالاي والآيات من بدع وخرافات لا تصدقها العقول، مشيرا إلى أنه وقف في وجه إيران وكشفها بصراحة ووضوح وكان صارما وحازما في مواجهتها.
وأضاف أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وقف في وجه إيران ونظامها الفارسي والصفوي والقرمطي، وهي الطائفة والفئة الباغية التي تسعى لتخويف الآمنين من الحجاج والمعتمرين.

وقال الشيخ “أبا الخيل” الذي يشغل منصب رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم لإسلامي، لبرنامج “من الرياض” على قناة “سكاي نيوز عربية” مع الإعلامي حمد المحمود، في حلقة ناقشت موضوع “فشل قطر الذريع في تسييس الحج والنيل من مكانة المملكة”: “إن الحج عبادة وتقديس وليس خاضعا للشعارات والتسيس.. فهيهات هيهات أن ينال أحد من أمن وأمان الحرمين الشريفين بسوء، وذلك لأن يد الدولة السعودية المباركة القوية تضرب كل عابث ومفسد”.
وأضاف: أمن واستقرار وطمأنينة وأمان الحرمين شرعهما الله عزوجل في كتابه وصدقها لسان رسوله ﷺ بدليل قوله تعالى: “وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ”.

وتابع: أبونا ابراهيم عليه السلام قدم طلب الأمن على طلب الرزق لأن الإنسان قد يعيش فقيرا قليل ذات اليد إذا كان آمنا ، ولكن لا يمكن أن يعيش ولو كان يملك الدنيا بحذافيرها إذا كان خائفا مفتونًا، وعلينا أن نستحضر الأحداث والوقائع التي تعيشها بعض البلاد من اضطرابات وصراعات.

وقال “أبا الخيل”: يجب أن نعلم علم اليقين أننا مستهدفون محسودون في هذه البلاد على ما ننعم به من نعم عظيمة والتي أعظمها عقيدة التوحيد وتطبيق شريعة الله ثم الولاية الشرعية التي هي أقرب ما يكون الى القرون المفضلة كما قال الشيخ عبدالعزيز بن باز عندما أكد أن العداء لهذه الدولة عداء للدين ولنعمة الأمن والأمان.
وأضاف: واجبنا في مثل هذه الظروف أن ندرك أن ولاة أمرنا عندما يتخذون قرارا من القرارات فإنما يبنونه على مبادئ وثوابت وجلب مصالح ودرء مفاسد عن هذه البلاد وأهلها بمقدساتها ومكتسباتها ومقدراتها والأدلة الشرعية والأثرية والنظرية تدل على ذلك.