تلجأ العديد من النجمات العربيات يلجأن لعملية تكبير المؤخرة، للحصول على قوام مثالي لافت، إنها في نظرهن دلالة على الأنوثة والإثارة، حتى لو كن صاحبات قوام نحيف ومتناسق.

حيث أن فتيات ونجمات الخليج أصبحن ينظرن إلى قوام كيم كارداشيان كقوام مثالي أنثوي في غاية الإثارة، فكيم معروفة بجسم الساعة الرملية، وبالمؤخرة الممتلئة المرفوعة، التي تحرص على حقنها دائماً وبانتظام هي وشقيقاتها لدى الدكتور سايمون أوريان في بيفرلي هيلز، وهو طبيب الجلدية الذي يتعامل مع العائلة ومع العديد من نجوم هوليوود، كما أجرت شقيقتها كلوي كارداشيان، أخيراً هذه العملية لملء ورفع المؤخرة.

بالتأكيد هناك نجمات عربيات يملكن مؤخرة ممتلئة ومرفوعة بشكل طبيعي من دون أيّ تدخلات جراحية، فكما ذكرنا الأمر يتوقف على العوامل الوراثية والخلقية أولاً وأخيراً، ومن المعروف أن النساء العربيات والأفريقيات واللاتينيات يتميّزن بالقوام ذي المنحنيات الطبيعية المثيرة.

كما تكتسب بعض النجمات مؤخرة مشدودة ومرفوعة بسبب ممارسة الرياضة بانتظام مثل مايا نعمة، ومن المعروف أن هناك تدريبات رياضية خاصة لشد وتكبير هذه المنطقة.

يُشار إلى أنه هناك العديد من الطرق التي يتبعها أطبّاء الجميل اليوم، لعل أكثرها أماناً كما ذكرنا هي طريقة تعبئة الدهون الذاتية، وفيها يقوم الطبيب بشفط الدهون من جسم المريض وإعادة حقنها في منطقة المؤخرة بعد تصفيتها، كما تُجمَّد الدهون الباقية لاستعمالها مرة ثانية بعد شهرين أو ثلاثة من الحقن الأول.

وينجح جزء من هذه الدهون في الحياة والثبات في بيئته الجديدة ليعيش مدى الحياة، بينما تموت الخلايا في أجزاء أخرى وتذوب، ما يتطلب إعادة الحقن حفاظاً على التناسق.

أما الطريقة الثانية فهي الفيلر المؤقت ويتركب من الهيالورونيك أسيد، إنه آمن جداً يذوب بعد سنة لسنتين، لكنه لا يلقى إقبالاً كبيراً بسبب تكلفته العالية وسرعة ذوبانه.

أما الفيلر الدائم، فهو رخيص الثمن ويُصنّع من المشتقات النفطية كالفازلين، لكنه غير آمن أبداً، ويسبب التشوّهات والأتهابات بمرور الوقت.

كذلك يحذر الأطبّاء من استخدام حشوات السيليكون في هذه المنطقة، لأنها على عكس منطقة الصدر، معرّضة لخطر الألتهاب وفتح الجرح بسبب الاحتكاك الدائم والضغط الذي تتعرّض له يومياً.