قال علماء إن عقارا منشطا مرتبطا بتعاطي المخدرات في الشرق الأوسط، ويقال إنه إحدى وسائل جمع الأموال للمسلحين ومحفز لهم هو في الحقيقة أكثر خطورة مما كان يعتقد سابقًا.
وأشار العلماء إلى أن المنشط المعروف باسم فينيثيلين وباسمه التجاري كبتاجون هو عبارة عن أمفيتامين معزز، ويتضمن مركبات كيميائية فريدة تتيح له إحداث تأثير نفسي قوي أسرع بكثير من الأمفيتامين وحده.
وذكر الباحثون أن تطوير عقارا للحد من آثار هذا المنشط على الناس ممكن بعدما ظهرت مؤشرات إيجابية من تجاربهم على الفئران في المختبرات.
وأضاف الباحثون وهم من معهد سكريبس للأبحاث في الولايات المتحدة والذين نشروا نتائج بحثهم في دورية ” نيتشر ” أن تركيبة كبتاجون الفريدة وطريقه عمله ربما تفسر سبب الإقبال على تعاطيه.
وحذروا من أن شعبية هذا المنشط بين متعاطي المخدرات قد تتجاوز الشرق الأوسط لينتشر في جميع أنحاء العالم.
وتفيد تقارير بأن إنتاج المخدر وأنواع مزيفة منه وتهريبه أمر في غاية السهولة بالإضافة لكونه مصدر إيرادات للجماعات المتشددة في سوريا والعراق.
وقال كيم جاندا أحد كبار الباحثين في فريق سكريبس للصحافيين خلال إفادة صحافية عبر الهاتف، أن اهتمامه ثار بالكبتاغون بسبب الإشارة له باعتباره “ منشطاً معززاً للأداء لمقاتلي داعش ومصدراً لرفع الروح المعنوية بالأدوية ” .
ويعني هذا أن الناس يتعاطون المخدر لزيادة تركيزهم على مهمة بعينها وتقليل التوتر.
وقال: “ لم يكن واضحاً بشكل حقيقي لي لماذا يستخدم هذا المخدر. آثاره لم تكن منطقية ببساطة ” ، مضيفاً إنه لم يكن يعرف الكثير عن تركيب الكبتاغون الكيميائي لأنه مخدر جديد ومغمور نسبياً.
وفي مسعى لمعرفة المزيد، استخدم فريق جاندا ما يصفونه بأسلوب “ التشريح خلال التطعيم ” والذي يتيح لهم تحليل مكونات مختلفة من المخدر واختبار آثار كل منها على المخ.
وباستخدام الفئران وتصنيع الكبتاجون في المختبر اكتشف الفريق أن المخدر ينتج آثاره المميزة من خلال التعاون الوظيفي بين الثيوفيلين وهو مخدر يستخدم عادة لمعالجة أمراض الجهاز التنفسي والأمفيتامين وهو منشط.
وقال جاندا: “ هذه التركيبة تعزز بشكل كبير الخصائص النفسانية للأمفيتامين. لذا يبدو منطقياً الآن لماذا الإقبال على تعاطيه ” .
وأضاف إن النتائج تعني أن الفريق ربما طور عقاراً فعالاً للحد من آثار الكابتاجون في الفئران وإنه من الممكن تطوير هذا المنتج بشكل أكبر لاستخدامه على البشر.
التعليقات
الله يسلط عليهم
المخدرات بانواعها السلاح الرئيسي لايران لغزو عقول الشباب بالاكاذيب التاريخيه .
التقرير لا يذكر الآثار السلبية لتعاطيه، بالعكس يشير الي ان فيه فوائد جمة منها التركيز وتقليل التوتر فضلا عن مفعوله كمنشّط للجسم وربما ذو فائدة لمرضي جهاز التنفسي. اين الآثار السلبية والاضرار الجسدية والعقلية علي متعاطي هذا السم يا من اعددت هذا التقرير ؟
اللهم عليك بداعش
اترك تعليقاً