وجه المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني، انتقادات لاذعة للحكومة القطرية، لكنه أكد في الوقت ذاته أن ” شعب قطر الأبي سيبقى في عين المملكة حكومة وشعباً ” .

وشدد القحطاني، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” ، صباح اليوم الجمعة، على تناقض سلوك القيادة القطرية، التي وضعت شعبها في أزمة، وتحاول حالياً الخروج منها بالاستعانة بقوى خارجية وتجنيس الأجانب، وفي نفس الوقت تواصل سحب جنسية أبناء الوطن الأصليين.

ورأى القحطاني أن الحكومة القطرية تدّعي رغم سلوكياتها المخالفة الشرف والعفة، بل وتحاول إلقاء المحاضرات الأخلاقية في مجالس الصالحين.

ودعا القحطاني متابعيه لمراقبة ” قنواتهم الرسمية و خلايا (عضو الكنيست الإسرائيلي مستشار أمير قطر) عزمي بشارة وإعلام الظل ” .

وأضاف: ” من المضحكات أن يستنجد تنظيم الحمدين بعضو كنيست كي ينظّر عليهم عن حقوق المرأة في الشريعة الإسلامية! ولعل هذا من تبعات زيارة تميم لإسرائيل ” .

وقال القحطاني: ” تنظيم الحمدين يذكرني بنظام القذافي أخر أيامه، وما حفل الكورنيش الذي لم يحضره إلا المتردية والنطيحة من المجنسين إلا دلالة على ذلك ” .

ونوه القحطاني إلى أن ” المملكة أنهت علاقتها مع سلطة قطر بتسريح بإحسان، والعلاقة مع هذا السلطة ليست زواجاً كاثوليكياً، وسيبقى شعب قطر الأبي في عين المملكة حكومةً وشعباً ” .

وقال القحطاني: ” لو كانت هذه السلطة عاقلة لبلغ فيها الترف أن تبني بيوتاً من الذهب والألماس لشعبها ولكنها أضاعت الأموال بالإرهاب والإنقلابات والعهر السياسي ” ، مضيفاً : ” إذا أخذنا بالإعتبار أن قطر هي ثالث أكبر مصدر للغاز في العالم ومساحتها أصغر من حي في الرياض فلكم أن تفكروا بحجم الضياع والهدر المالي ” .

وتابع : ” تخيلوا أن عدد شعب قطر بالكامل وفي أعلى التقديرات 120 ألفاً. وعدد من سحبت جناسيهم يفوق الـ 6 ٱلاف! أي 5% من السكان! هل فوق هذا الجنون جنون؟ ” .

وذكر القحطاني أن ” من جنون تنظيم الحمدين أنه يفاخر بسحب جنسية ابن شريم وابن شافي ويجنس الإسرائيليين والإيرانيين..الخ ثم يحدثك عن العروبة والإسلام! شيزوفرينيا ” ، لافتاً إلى أنه “إذا قلنا أن عدد السكان هو بالفعل 120 ألفاً. وحذفنا نصفهم من النساء. فإن كل سكان قطر لا يملؤون استاد الجوهرة بجدة ” .