أكد البروفيسور (أندراش ساس András Prof. Szász) رئيس الأبحاث في شركة ” انكوثيرميا ” ومطور العلاج الجديد لعلاج مرض السرطان بدون آلام والذي يستخدم جهازا طبيا تكميليا يعتمد على تقنية ” أنكوثرميا ” ، على فاعليته ودوره في منح مرضى السرطان مزيدا من الوقت للتعايش مع المرض بشكل أفضل عن ذي قبل بأقل مستوى من الألم، وإحداث تحسن كبير في حالة المرضى، والمساهمة في تعزيز نوعية حياتهم وشعورهم بالراحة طوال مراحل العلاج، وعملها على دعم المرضى، وتعزيز صحتهم البدينة والنفسية والتي تفتقدها باقي العلاجات السرطانية الدارجة.
وعرض، خلال محاضرات ألقاها في الرياض في كل من مستشفى الملك فيصل ومركز الأبحاث، وجامعة الملك سعود والمركز الوطني لأمراض الدم والأورام بحضور عدد كبير من الأطباء المعالجين لمرض السرطان، استعرض خلالها عدد من الحالات التي تم علاجها من المرض بعد أن كانت في مراحل متأخرة يصعب علاجها كما قام خلال تواجده بهذه المراكز بزيارة أقسام العلاج الإشعاعي للسرطان المتواجدة بها، وتبادل المعلومات ونتائج الأبحاث التي تهدف إلى رفع نسبة علاج المرضى والتسريع بها.
وأطلع البروفيسور ساس الأطباء على الأبحاث التي قام بها من أجل تطوير التقنية الجديدة واستخدامها للمساهمة في تخفيف آلام المرضى والتسريع بشفائهم، وشرح لهم مزايا هذه التقنية، مشيرا إلى أن ” أنكوثرميا ” تعتبر علاجا طبيا تكميليا لمرض السرطان يعتمد على استخدام واحدة من أقدم الطرق العلاجية في القضاء على الأمراض، وهي ” العلاج بالحرارة Hyperthermia ” .
ويلقي في جدة غدا، الأربعاء الرابع من أكتوبر 2017، محاضرة في المركز الطبي العالمي. وفي اليوم التالي يلقي محاضرة ثانية في جامعة الملك عبد العزيز، وتتبعها محاضرة ثالثة في نفس اليوم في مدينة الملك عبد الله الطبية بالمحجر.
وكان الجهاز الطبي الجديد لعلاج مرض السرطان الذي يستخدم تقنية ” أنكوثرميا ” قد حصل، مؤخرا، على اعتماد الهيئة العامة للغذاء والدواء (SFDA) في المملكة العربية السعودية، وذلك بعد حصوله على اعتمادات من أكثر من 30 دولة حول العالم.
بدوره، وأشار إلى أن ” أنكوثرميا ” علاج طبي تكميلي لمرض السرطان، إذ يعتمد على استخدام واحدة من أقدم الطرق العلاجية في القضاء على الأمراض، وهي ” العلاج بالحرارة Hyperthermia ” .
وأوضح أن تقنية (أنكوثرميا) تأتي كنتيجة للتطور في استخدام الطريقة الإيكولوجية القديمة لرفع حرارة الجسم ” هايبرثرميا ” ، ولكن على النقيض من تقنية الهايبرثرميا، فإن (أنكوثرميا) ليست مجرد طريقة بسيطة لرفع درجة حرارة الجسم بعمق فحسب، بل إنها تقنية ترفع درجة حرارة الورم حتى 43 درجة مئوية مع الحفاظ على باقي الخلايا المحيطة بنفس حرارة الجسم أو بارتفاع بسيط .
وبين يماني أن هذه الطريقة مختلفة التطبيق لكون المناطق السليمة من الجسم لن تتعرض للعلاج، وحيث أن خلايا الورم موصل كهربائي أكثر من باقي خلايا الجسم، فإن المجال الكهربائي يتم وصوله إلى جميع الخلايا السرطانية المنتشرة لرفع درجة حرارتها، وبذلك فإن العلاج غير سام أو مضر لاستخدامه موجات وطاقة قليلة جدا.
وأشار إلى أن تقنية ” أنكوثيرميا ” يمكن أن تستخدم بوجه عام في جميع مراحل وأماكن علاج السرطان ومختلف انواعه، وهناك جهاز خاص لسرطان البروستاتا، ولكنها تستخدم حاليا بشكلٍ أساسي في علاج المرحلة المتقدمة للأورام الميؤوس منها، سواء تلك التي يمكن أو لا يمكن إخضاعها للعلاج جراحيا، فضلا عن السرطان المتكرر والنقيلي.
كما ويمكن أن تستخدم تقنية ” أنكوثيرميا ” سواء قبل أو بعد العمليات الجراحية أو أثناء العلاج الكيميائي والإشعاعي وذلك حسب الدراسات التي تم إعدادها ونشرها عن طريق مراكز أبحاث عالمية.
التعليقات
الحمد لله الله يزيد كم معرفة ودراية خبر سار ومفرح لكثير من ضحايا هذا المرض عافانا الله وشفانا هو الشافي المعافي سبحانه
اترك تعليقاً