قالت أخصائية أجتماعية ، أنه في عالم مليء بالانحرافات والحروب والمشكلات لاشيء أفضل من تعلم فن عيش اللحظة، ومن خلال عدم القلق بشأن المستقبل يمكنك تحرير قلبك وعقلك من الخوف والترقب.

وبالطبع هناك العديد من الممارسات التي يمكنك ممارستها للقيام بذلك.

1- ابدئي يومك بالتأمل:

لاشيء من شأنه محو الماضي من ذاكرتك والحد من التفكير في المستقبل والترقف أفضل من التأمل. وذلك من خلال الصلاة، اليوغا، التركيز والتأمل. ذلك سيعمل على إيقاف القلق من العالم الخارجي والتركيز بالوقت الراهن. من خلال التأمل ستكونين أكثر هدوءاً وسعادةً.

2- لا تكوني متعددة المهام:

عندما تقومين بسقي النباتات فلا تفعلي شيئاً غير ري النباتات بالماء. وعند قراءة الكتاب ركزي على قراءة الكتاب، وعند تناول الطعام تناوليه دون أن تقومي بشيء آخر.

قد يبدو لكِ الأمر بسيطاً ولكن في الوقت الحالي يريد الجميع أن يحصل على كل شيء في وقت واحد وذلك تحدياً حقيقياً. ومع ذلك أقول لك ركزي على مهمة واحدة ولا تكوني متعددة المهام فتلك واحدة من أفضل الطرق للعيش الآن وبسعادة.

3- خذي وقتك لأداء كل مهمة:

إن القيام بشيء واحد بوقت واحد أمر جيد، ولكن من الضروري العمل على هذه المهمة بتركيز خصوصاً وأن كل شيء يسير بسرعة الوجبات السريعة، الجلسات السريعة. ولكن إذا قمت بعمل الأشياء ببطئ أكثر ودون تسرع سيكون باستطاعتك التمتع أكثر باللحظة.

4- إدارة الوقت:

من الضروري أن تتعلم جيداً كيفية إدارة الوقت والجدول الزمني الخاص بك بحيث يكون لديك ما يكفي من الوقت لإتمام كل المهام الخاصة بك بدلاً من الازدحام وترك مسافة كافية بين كل مهمة فهذا سيمنحك المزيد من الوقت فضلاً عن الشعور بالراحة والاسترخاء لإعادة شحن طاقتك قبل الانتقال إلى المهمة التالية.

5- التركيز على الحاضر:

بالطبع لا يمكنك الجلوس والانتظار للتركيز على الحاضر، فالدماغ البشري لديه القدرة على استيعاب كمية هائلة من المعلومات وفي كثير من الأوقات إذا كنت لا تركز بوعي على مجموعة معينة من المعلومات، وكنت مشتتاً فأنت في هذه اللحظة تحتاج إلى توجيه أفكارك وتركيزها للبقاء بالحاضر.

6- استمتعي بطعامك:

عند تناولك للطعام وهو واحد من أعظم ملذات الحياة، استمتعي بكل مضغة وركزي على مذاقه الشهي بدلاً من التركيز على مشاهدة التلفاز، أو قراءة كتاب. امضغي ببطء فذلك سيجعلك تفقدين الوزن.

7- استمتعي بالحياة مثل الأطفال:

لا شيء يمكن أن يساعدك على التمتع بالحاضر كما تقليد الأطفال الصغار، وخلافاً للبالغين ليس لدى الأطفال أي قلق في الحياة. كل ما يفكرون به هو ماذا سيكون نشاطهم المقبل. أنا لا أقول أنه عليكِ تجاهل مشاكلك الخاصة. بل حلها بسلاسة دون تضخيم الأمور وتهويلها.