تجد النساء غالباً أنهن أخطأن باختيار الرجل، ويعود السبب إلى أمور يعتقدن أنهن يردنها في الشريك، ولكنهن في الواقع لا يردنها! إليك في ما يلي أهم هذه الأمور المربكة بالنسبة للنساء:

تريده أن يشعر بالغيرة عليها

قد تشعر المرأة ببعض الرضى والسعادة حين يوحي لها الرجل بقليل من الغيرة وحب التملك. لعله رآك تضحكين لنكتة ألقاها شخص آخر، أو وجدك تتحادثين مع زميلك في العمل في ساعة الغداء. إذا عبّر لك عن هذا الأمر بكلمتين ومضى، فلا بأس بذلك، ولكن إن بدأ بطرح الأسئلة والاستفسارات، فهذا يعني أن للحدث أبعاداً أخرى وغير جيدة؛ اتهامك بالكذب وملاحقتك ومحاولته تقييد تحركاتك مؤشرات خطيرة لا تنصاعي لها.

تريدينه أن يكون المسيطر

أخلاق الفارس لم تمت بعد! الكثير من الرجال لا يزالون يفتحون الباب أمام المرأة التي ترافقهم، ويدفعون هم فاتورة المطعم… لا شك في أن الارتباط بشخص يتحمل عنك ثقل اتخاذ القرارات أمر مريح خاصة إن كانت هذه القرارات تناسبك. ولكن هناك بعض الحدود التي يمكن للرجل أن يتجاوزها.. هل يفرط في السيطرة؟ هل يحاول التحكم بك؟ هذا يعني أنك ربما تعيشين علاقة مسيئة وسامّة. لا بأس بقليل من الرجولة، ولكن الإساءة وتجاهل آرائك وحرّيتك يجب أن تكون علامات منذرة بالنسبة لك.

أو لعلك تريدينه خاضعاً

في المقابل، هناك بعض النساء اللواتي يردن من الرجل أن يخضع لخططهن وأن ينفذ ما يردنه بغض النظر عمّا يريده هو. ولكن هذا الأمر سيؤدي دون شك إلى تعقيدات كبيرة. تظن الكثير من النساء أنهن يردن رجلاً يفعل ما يردنه، ولكن الرجل الذي لا يدافع عن استقلاليته وإرادته، يفقد احترام المرأة واهتمامها به على المدى الطويل.

تريدينه أن يكون غنياً

أي امرأة لا ترغب في رجل ميسور الأحوال؟ الجميع يردن الراحة، ولكن الثروة لا تجلب السعادة والأوقات الجميلة. ولكن الكثير من النساء يبحثن عن الرجل الثري الذي يجني الكثير مع مهنة ناجحة يتفوّق فيها. ولكن للأسف هذا النوع من الرجال يكون دائم الغياب عن منزله ويعتبر أن عمله هو عشقه الأول. بمعنى آخر، هؤلاء الرجال يبحثون عن زوجة نعم، ولكن ليس عن علاقة زوجية بالمعنى الكامل.

تريدين أن يكون أكثر رومانسية

يجب على الرجال أن يتمتعوا بجانب رومانسي جيد يتجلى بالكلام والفعل. ولكن الكثير من النساء يحببن الرومانسية بإفراط، من الورود الدائمة إلى الهدايا المثيرة والكثير من العشاءات على ضوء الشموع. ولكن الارتباط الحقيقي يكون بالتواصل والإنصات والعواطف الصادقة، أي إن غياب هذه العناصر لا تعوّضه آلاف الورود والهدايا والكلام الجميل.