غضب شعبي بعد فيديو السيدة الأمريكية.. ومغردون: نطالب بمحاسبتها

أعلن نشطاء موقع التواصل الاجتماع " تويتر " ، عن تضامنهم مع موظف المركز الوطني للعمليات الأمنية، بعد تهكَمت مقيمة أمريكية عليه خلال اتصال هاتفي معترضة على عدم استعاطته التحدث بلغتها.

ودشَن النشطاء وسم " نطالب بمحاسبة الأمريكية " ، الذي أصبح الأكثر تداولًا في المملكة بما يقرب من 10 آلاف تغريدة، معبرين فيه عن غضبهم من الأمريكية، ومطالبين بمحاسبتها.

واستنكر أحد المغردين طلب السيدة التحدث بالإنجليزية في بلد عربي، قائلًا :" مو معقولة وحده امريكيه في عاصمة عربيه ما عندها احد يعرف يتكلم عربي وانجليزي، مع العلم ان السفارة السعوديه توضح لجميع المسافرين الى البلاد انّ اللغة الرسميه هنا اللغة العربيه وان الدوله تاخذ اجراءات قانونيه ضد الالفاظ الجنسية ".

وأشاد آخر باعتزاز قوات الأمن باللغة العربية، قائلًا :" في فرنسا شركة الهاتف المحمول والبنك والمواصلات وارقام الطواريء لا تجد فيها من يتكلم الانجليزية ناهيك عن العربية يجب تداول المقطع في سياق الاعتزاز برجال الأمن وبلغتنا ".

وأشارت إحدى المغردات إلى أن السيدة لم تحترم الجهة الخدمية ولا اللغة الوطنية، قائلة :" هويتنا اسلاميه ولغتنا العربيه ويجب عدم تقديم تنازلات للغرب تفقدنا هويتنا ولغتنا كان المفترض منها انها تحترم الجهه الخدمية اللي تطلبها بان تتكلم بلغة المستضيف او تتواصل مع سفارتها وانجاز ما تبتغيه من خدمات فالغرب لن يتنازلون عن لغتهم ويجب ان لا نتنازل لهم ".

وطالب احد المغردين بمحاسبتها، قائلًا :" يجب ان تحاسب ليعلم الجميع ان بلدنا بلد يحكمه القانون وان القانون غير موجود في دولتها فقط ويجب عليها احترام الدوله والعاملين فيها ".

وفي سياق آخر، رأى البعض أن تصوير المقطع بهذا الشكل أمر مقصود وله هدف ما، متسائلين عن هذا الهدف، حيث قال أحد المغردين:" من الواضح وجود شخص عربي بجانبها واعتقد انه الذي يصوّر الفديو فقد قالت أثناء كلامها سوف اعطيك احد يتحدث العربيه ولكنها لم تفعل .. القصد واضح جداً لمن يفهم ماهو القصد من تصوير المقطع ونشرة ".

وكان، وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، قد وجه بإجراء تحقيق عاجل في المعاملة غير المهنية من غرفة عمليات دوريات الأمن في الرياض.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن ما جاء بالمقطع المتداول، يتنافى مع مسؤوليات الجهات الأمنية لخدمة المواطنين والمقيمين ، ومحاسبة المسؤول عن ذلك، كما وجه بسرعة معالجة القصور بغرفة عمليات دوريات الأمن بالرياض.

إقرأ أيضا: