أوضح الدكتور علي زايري، استشاري الطب النفسي، أن المواد المخدرة يتم ترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشفرات وأسماء غريبة، ومن هذه الشفرات، تسمية الكحول بـ ” المشروب الكحولي ” ، والحشيش ” شقرًا مغربية ” والحبوب ” أبو ملف ” و ” ابن لادن ” ، وغيرها من الشفرات التي لا يعلمها غيرهم ولا يستطيع الناس كشفها بسهولة.

وأشار ” زايري ” إلى أن بأن هذه المخدرات تتلف الدماغ، وتؤدي لضموره، وتصيب المزاج بالعصبية، والذاكرة بالنسيان، وتصير المادة المخدرة التي يتعاطاها الفرد هي محور حياته، وقد تؤدي به إلى الجنون.

وفي السياق ذاته، كشف الدكتور خالد بن عبد العزيز الشـلفان، أستاذ علوم الحاسب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عن أن المخدرات هي أحد أسلحة الأعداء، يستهدفون بها المملكة حامية الحرمين الشريفين، فهي وسيلة لتدمير الشعوب والدول وإعاقة مسيرة التنمية.

كما أشاد ” الشلفان ” بالتقدم الذي أحرزته المملكة، في مكافحة الترويج للمواد المخدرة، ومن ذلك جهود الجهات الأمنية عالية الكفاءة، والعقوبات المقررة التي تصل إلى خمس سنوات سجنًا، وغرامة لا تزيد عن ثلاثة ملايين ريال.