قدمت نائبة الرئيس التنفيذي لمنظمة أوكسفام الخيرية باليمن، بيني لورانس، استقالتها من منصبها،بعد فضيحة جنسية هزت المؤسسة وأنذرت بقطع الدعم عنها من جهات مانحة.

وتواجه المنظمة، وهي اتحاد لمنظمات خيرية عالمية، اتهامات بالتستر عل نتائج تحقيق بشأن استغلال بعض العمال أموال المساعدات للحصول على خدمات جنسية من المومسات في هايتي، خلال عملية إنسانية سنة 2011.

وقالت المسؤولة المستقيلة، إنها تشعر بالخجل إزاء ما حصل، وأكدت أنها تتحمل المسؤولية على الانتهاكات تمت خلال توليها المنصب.

وأكد متحدث ‎تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي أن التحالف يعمل على التأكد من نزاهة عمل منظمة “ أوكسفام ” في ‎اليمن.