تنتشر عدوي الأميبا في البلدان الاستوائية التي تعاني من سوء التغذية، فهي أكثر شيوعاً في شبه القارة الهندية، وأجزاء من أمريكا الوسطى والجنوبية، وأجزاء من إفريقيا، وهى نادرة نسبيا في الولايات المتحدة.
و داء الأميبا هو عدوى طفيلية في الأمعاء التي تسببها ديدان ” E. هستوليتيكا “، وأعراضها تشمل البراز السائل، وتشنجات البطن، وآلام في المعدة، ومع ذلك، فإن معظم الناس الذين يعانون منها لن يواجهوا أعراض كبيرة.
مع العلم أن الأشخاص الأكثر تعرضا للأميبا هم :
الناس الذين سافروا إلى مواقع استوائية حيث تعاني من سوء الصرف الصحي.
المهاجرون من البلدان المدارية التي تعاني من ظروف صحية سيئة.
الأشخاص الذين يعيشون في مؤسسات ذات ظروف صحية سيئة، مثل ” السجون”.
الرجال الذين يمارسون الجنس المثلى مع رجال آخرين.
الناس الذين يعانون من مشاكل المناعة والظروف الصحية الأخرى
حيث أن ديدان “E. هستوليتيكا” تدخل عادة جسم الإنسان من خلال الغذاء أو الماء الملوث، ويمكن أيضاً أن تدخل الجسم من خلال الاتصال المباشر مع البراز.
ومن الأسباب الهامة للإصابة بالاميبا هي ممارسة الجنس المثلى ” الشرجي” أو الجنس الفموي، أو تناول الخضراوات والفواكه دون تنظيف جيد.
وعندما تدخل الاميبا إلى الجهاز الهضمي تتحول إلى شكل نشط من الطفيليات يسمى ” تروزيت ” وتتكاثر في الجهاز الهضمي وتهاجر إلى الأمعاء الغليظة وتلتصق بجدار الأمعاء أو القولون، وهذا يسبب الإسهال الدموي، والتهاب القولون، وتدمير الأنسجة.
ويمكن للشخص المصاب بعد ذلك نشر المرض عن طريق البراز الغنى بالطفيليات.
وتشمل أعراض الإصابة بالاميبا ما يلي :
البراز السائل
ألم المعدة
تشنجات البطن
وتظهر الأعراض بين 1 إلى 4 أسابيع بعد دخول الطفيليات للجسم، ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن ما يتراوح بين 10% و 20% فقط من الأشخاص الذين يعانون من داء الأميبا يصبحون مرضى به.
وبمجرد اختراق ديدان الاميبا لجدران الأمعاء، فإنها يمكن أن تدخل مجرى الدم والسفر إلى مختلف الأعضاء الداخلية، ويمكن أن ينتهي بها المطاف في الكبد والقلب والرئتين والدماغ، أو غيرها من الأجهزة.
وإذا دخلت الطفيليات أي جهاز داخلي، فإنها يمكن أن تسبب العدوى و مرض شديد وفي حالاتها المتأخرة تؤدي إلى الموت
وإذا كان الطفيلي أو الدودة في بطانة الأمعاء فإنه يمكن أن يسبب الزحار الأميبي ، ” الدوسنتاريا الأميبية ” هو شكل أكثر خطورة من الاميبا العادية ويسبب البراز المائي والدموي المتكرر والتشنج الحاد في المعدة.
التعليقات
اترك تعليقاً