عاشت لنا الكويت الكويت وعاشو أهلها والي يحب الكويت الكويت يضحي لجلها ،،
على نغمات الوطن وعشق التراب وأصالة الشعب وفخر الحكومة تتغنى (كويت المجد ) من كل عام في ٢٥ شهر فبراير وتلبس أحلى الثياب رافعة الأعلام وتراقص الألحان معلنة الفرح والمجد بعيد استقلال الكويت الحبيبة .
وتلبس حلتها البهية وزينتها في جميع مدنها وبيوتها وشوارعها، وتكون في أزهى صورة لتستعيد ذكرياتها المجيدة وتاريخها المميز احتفالاً بالعيد الوطني .
عمق الفرح وافق المرح عندما يرتدي الكبار والصغار الزي الرسمي الكويتي والكل يتنعم ويتفنن في حب الكويت، كل شيء يحتفل، الشوارع والطرق والبيوت والسيارات ولوحات الإعلانات والإعلام، وتبدأ الحفلات الغنائية والزيارات العائلية ولمة الأصدقاء والأحباب فكلهم يد واحدة وشعب واحد يحتفل معاً بروح جميلة وطيبة .
الكويت ؛ بلد مِعطاة ومنبع الخير بلد النهضة والحضارة والتنمية، الكرم والجود والطيب فيها بيتا بيتا والنخوة والشجاعة وقوه البأس وحب الجار .
وأتذكر من أقوال الملك فهد بن عبدالعزيز رحمة الله عليه ( ياتبقى الكويت والسعودية ياتنتهي الكويت والسعودية ) جملته الشهيرة أبان غزو الكويت .. التي عبرت عن الأخوة بيننا وبينهم كدرع حصين وبيت وسيع وصدر حنون مشترك، والتاريخ يشهد تضامن السعودية أثناء حرب غرو الكويت ،،، الذي أكد انه لا فرق بين سعودي وكويتي فنحن واحد وخليجنا واحد .
عاد عيدك يا الكويت ؛ أذكر أيضاً ما قاله الكاتب الأديب غازي القصيبي رحمه الله وموقفه في قضية الكويت حيث أنه تم وضع اسمه في مدرسة الكويت وهي مدرسة للبنين في منطقة الفروانية تقديراً له رحمه الله فكان أيضاً قد كتب قصيدة بعنوان ” أقسمت يا كويت ” فهنا كان التقدير له بوضع اسمه على أحد مدارس الكويت الغالية والحبيبة الذي يبرهن أننا شعب واحد وهمنا مشترك .
وحينما أقول الكويت أتذكر أغنية طاير من الفرحة طاير ، ويادار لا هنتي ولا هان راعيك،، وعندما أقول الكويت أتذكر نوال الكويتية وعبدالله الرويشد والفن الأصيل كله وأبو عدنان رحمة الله عليه وما تغنوا به في الكويت الحبيبة ، فمظاهر الفرحة والسرور تغمرها من جميع الجهات ، والأعلام ترفع وتزين بجميع شوارعها وتصطف بين أنوارها وحتى جسورها ، والمجمعات التجارية تحتفل بالحفلات الغنائية وأيضاً بالتزين والتعبير عن هذه المناسبة السعيدة الوطنية .
فعندما استذكر حكام الكويت فلابد أن أذكر الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح وأهنئ شعب الكويت كافةً بهذه المناسبة السعيدة وعسى أفراحكم دائمة وعامرة وأختمها بقول: ” هنا هنا أصبح المجد هنا يا كويت ” .
دمتي عامرة يا الكويت الحبيبة بالأمن والأمان .
التعليقات
اترك تعليقاً