كشفت دراسة طبية حديثة أن علاجات الروماتيزم وألام الظهر تسبب حوالي 30 % من مشاكل ومضاعفات بالجهاز الهضمي ” المعدة، والمريء، والإثنى عشر وأحيانا تسبب تقرحات في الأمعاء الدقيقة والغليظة.
مع العلم أن مخاطر العلاج تكمن في المرضى البالغين من العمر فوق الـ 60 عامًا، الذين يتناولون علاجات للقلب مثل الأسبرين وأدوية السيولة الأخرى.
فإذا كان هناك قرحة بالمعدة أو الإثنى عشر قديمة بالمريض، وكذلك تزداد المخاطر في المرضى الذين يعانون من الجرثومة الحلزونية بالمعدة، وذلك لتجنب هذه المضاعفات يجب علاج الجرثومة الحلزونية، وإعطاء المسكنات لعلاج الروماتيزم الأكثر أمانا، والأفضل مثل البروفين لأن مضاعفاته أقل من غيره.
بالإضافة إلى أن الحالات التي يزداد فيها عوامل الخطورة والمضاعفات يفضل إعطاء المريض مثبطات مضخات البروتون مثل النكسيم، والباريت، أما مضاعفات القولون فمضخات البروتون لا تؤثر عليها كثيرًا، ولذلك يجب استعمال مسكنات أخرى لآلام الروماتيزم والظهر، مثل الباراستيامول أو البروفين في جرعات خفيفة جدًا.
التعليقات
الله يشفي كل مريض.
الادويه تعالج شي وتدمر شي
الله يكفينا شرها ويغنيناعنها ويعافي مرضى المسلمين
اترك تعليقاً