أكد أستاذ الفقه المقارن الشيخ سعد بن عبدالله السبر، أن كل البدع غير حسنة، مشددًا على أنه لا يمكن تقسيم البدعة إلى بدعة حسنة وأخرى غير حسنة.
واستشهد السبر خلال برنامج ” يستفتونك ” بحديث الرسول ﷺ، بأن ” خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺ، شر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة ” .
وقال: ” هم يستندون إلى قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما جمع الصحابة على إمام واحد، قال أهل العلم إن عمر رضي الله عنه يتكلم عن كلمة البدعة لغويًا التي ليست على سابق مثال أم مثال صلاة التراويح مثال سابق من فعل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ” .
وأضاف: ” فلا يجوز ترقيد البدع، وجعل فيها الحسن وغير الحسن، بل هذه تقسيمات باطلة يردها حديث النبي صلى الله عليه وسلم ” .
اقرأ أيضًا:
التعليقات
جزاك الله خير ياشيخ وبارك فيك ,, آمين ,,
اولا النبي عليه الصلاو والسلام لم يصلي التراويح وانما كان يصلي صلاة التهجد لوحده ولما علم المسلمون به اخذو يتوافدون ويصلون معه وبعد ثلاثة ليالي توقف عن الصلاة فلما انتظره الصحابه خرج اليهم وقال لهم اخشى ان تكتب عليكم
البدعه الحسنه هي فعل سيدنا عمر رضي الله عنه عندما رأى المسلمون يصلون صلاة التهجد في المسجد فرادى فجمعهم خلف امام واحد ولما قيل له انها بدعه قال نعم البدعة تلك والغائبون عنها افضل
والحقيقه انها بدعة حسنه جدا لان الصلاة مع الجماعه تشجع الانسان ان يصلي صلاة التهجد مع الامام وقد لا يصليها اذا كان منفردا
اترك تعليقاً