ضرب الرئيس الإيراني “روحاني “بعرض الحائط قواعد التباعد الإجتماعي وأعلن إعادة فتح المساجد والمواقع الدينية في بعض المدن التي تشهد انتشار قليل للفيروس رغم تحذيرات وزارة الصحة الإيرانية .

وجاء قرار “روحاني” في محاولة لكسب الرأي بالتعاطف الديني ، بعدما صدم الإيرانيين بتصريحات يتنصل فيها من المسؤولية ، قائلاً :

لا يُمكننا القول متى سوف ينتهي كورونا، إذ للأسف لا يوجد زمن محدد لانتهاء هذا الأمر أو حتى ظهور لقاح؛ ما يعني أن المواطن يتحمل وحده العبء كله .

وكشفت مصادر أن مدير الحوزات العلمية بقم، علي رضا أعرافي ضغط على “روحاني ” لإعادة فتح المواقع الدينية التي تعتبر قنبلة موقوته للإصابات بسبب الزحام الشديد على أضرحة الشيعة في إيران .