تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل محمود عبد العزيز الـ 75، وهو من أبناء حي الورديان بالإسكندرية التي عاش بها سنوات عمره الأولى، وتخرج فيها من كلية الزراعة.
بدأ محمود عبد العزيز ممارسة التمثيل عبر مسرح الجامعة، وكانت بدايته الاحترافية غير ممهدة ومر بصعوبات كبيرة حتى تمكن من حجز مكانا مميزا لنفسه على أفيشات أهم الأفلام السينمائية.
وقال المخرج مجدي أبو عميرة إن محمود عبد العزيز بكى على أبواب ماسبيرو لعدم تمكنه من العثور على عمل له في السينما، عقب حضور إحدى البروفات في مبنى الإذاعة والتلفزيون.
ورأي الفنان محمود عبد العزيز زميلته نورا أمام ماسبيرو وروى لها أزمته، وعاد إلى الإسكندرية، ليفاجأ بعد شهرين بطلب المخرج نور الدمرداش مشاركته في إحدى مسرحياته، عقب ذلك بدأت أبواب المجد تفتح أمام محمود عبد العزيز ليشارك في مسلسل الدوامة ، عام 1973، ثم انتقل إلى السينما في العام التالي ليشارك بأدوار صغيرة في عدد من الأفلام منها حتى آخر العمر عام 1975.
التعليقات
استطاع محمود عبدالعزيز أن يؤدى الدور وعكسه ، يجسد الشر والخير، يتقن دور الجاسوس ويبدع فى دور رجل المخابرات، تصدقه وهو يجسد شخصية الخائن وتتعلق به وهو يجسد شخصية الوطنى والبطل رأفت الهجان، يتقن أداور سائق التاكسى فى “الدنيا على جناح يمامة” ، والمنجد فى “جرى الوحوش”، وعامل المخزن البسيط فى “أبو كرتونة” ، والموظف المطحون فى “خليل بعد التعديل” والشيخ حسنى الكفيف فى ” الكيت كات” والفلاح المتعلم فى ” البشاير”، وفى نفس الوقت يتقن أدوار رجل الأعمال وتاجر الآثار والمخدرات والقواد والبلطجى.
عن اليوم السابع
مثل دور البطل القومي! في دور الجاسوس المدسوس اللي خدم مصر!
واكتسب شعبية عريضة بهذا الدور!
الشعوب العربية عاطفية جدا عند ما تثير الوطنية أحاسيس الناس
يتبع..
مايهمنااش بااش ..
اترك تعليقاً