أفرجت السلطات العراقية في محافظة بابل، عن شاب متهم بقتل زوجته، وحرق جثتها، لكن تبين لاحقاً أنها على قيد الحياة، لتثير الواقعة حالة من الغضب والانتقادات التي وُجهت إلى جهات التحقيق.
وذهب الشاب للإبلاغ عن اختفاء زوجته، لدى مركز الشرطة، الذي احتجزه، وبدأ بالتحقيق في ملابسات اختفاء الزوجة، ليتمكن المحققون من انتزاع اعتراف من الشاب بأنه قتلها وأخفى جثتها، فيما قال صحفيون إن المتهم تعرض للتعذيب الشديد.
وكانت شرطة بابل، قد عرضت كشف الدلالة للجريمة، بحضور قائد شرطة المحافظة، ووفد إعلامي كبير قَدم من العاصمة بغداد، وهو ما أثار الرأي العام حينها، وتلقى الشاب سيلاً من الانتقادات بسبب ارتكاب “جريمته” المفترضة، فيما تساءل عراقيون، عن كيفية الحصول على الاعترافات، وما إذا شاهد المحقق، موقع الجريمة، وآثار الحرق، فضلاً عن غياب بيانات الطب العدلي، والتعامل مع بقايا الجثة، وهي حلقات مفقودة في القضية.
التعليقات
حورنيه ..
خبر ملخبط،كأنه فلم هندي..
اترك تعليقاً