يعد Bit-N Music مشروع صوتي يهدف إلى إيجاد طريقة جديدة لتجربة الموسيقى لمجتمع ضعاف السمع من خلال استخدام التوصيل العظمي، وهو نفاذية الصوت إلى الأذن الداخلية من خلال عظام الجمجمة، وهو أحد الأسباب التي تجعلنا نشعر بالضيق عندما نسمع أصواتنا المسجلة.

وأوضحت التقارير، أنه نظرًا لأن العظام تصدر ترددات أقل من الهواء، فعندما نستمع إلى التسجيلات، قد تبدو أصواتنا أعلى مما نتوقع، فيما يعتمد ضعاف السمع والموسيقيون على التوصيل العظمي من بين آخرين، حتى أن الغواصين يستخدمون مكبرات الصوت ذات التوصيل العظمي.

وتستخدم بعض أجهزة السمع التوصيل العظمي، وباستخدام التوصيل العظمي، ابتكرت المصممة نويليا مارتن Bit-N Music وهو مشروع يسعى لإيجاد طريقة جديدة لتجربة الموسيقى، فيما يتكون Bit-N Music الذي تم إنشاؤه في البداية كنموذج أولي، من ثلاثة مكونات: زوج من سماعات الرأس، وقطعة الفم، ومقبس الموصل.

وذكرت مارتن، أنه “بمجرد أن تتلامس أسنانك مع النموذج الأولي، فإنها تنقل الصوت عبر الجمجمة وتصل إلى العصب السمعي مباشرةً، مما يجعل من الممكن سماع ما ينبعث من الجهاز المختار”.