تعد المواطنة الشابة أروى الدوسري من أكثر الشخصيات إلهامًا فهى ولدت لأب وأم من فئة الصم ودفعها ذلك لإتقان لغة الإشارة منذ صغرها، حيث استلهمت رسالتها بأن يكون هدفها هذه الفئة وأن تكون رسالتها سامية في هذا المجال.
ومن جانبها، قالت “الدوسري” عن تجربتها مع والديها: “أنا ابنة لأم من الصم كبرت في بيئة صامتة فأنا عشت معهم وشفت معاناتهم وصرت أعرف احتياجاتهم وايش الجوانب اللي مقصر فيها المجتمع تجاههم وفي ٢٠٠٧ افتتح عندنا مركز ثقافي للصم ورافقت الوالدة وشفت مجتمع الصم وكيف كانوا مرحبين بأي حد عنده لغة إشارة”.
وتابعت: “دخلت معاهم تطوع وصرت مدرب معتمد للغة الإشارة وبقدم دورات تدريبية في عدة جهات واتعينت بالجمعية السعودية للإعاقة السمعية مترجمة لغة إشارة من ٢٠٠٧ وقبل ٦ شهور تم ترسيمي لإستلام مهمام إدارة الجمعية السمعية بالمنطقة الشرقية”، بحسب برنامج “صباح السعودية”.
وعن الصعوبات التي واجهتها، قالت:”واجهت العديد من الصعوبات والتحديات في صغري كوني ابنه لأب وأم من فئة الصم خاصة وأنا في المدرسة عندما كانت تطلب الإدارة حضور الوالدة ويكون في إشكالية وصعوبة في التواصل”.
#صباح_السعودية | أروى الدوسري..
شخصية ملهمة وُلدت لأب وأم من فئة "الصم" لتتقن لغة الإشارة منذ صغرها، استلهمت رسالتها بأن يكون هدفها هذه الفئة وأن تكون رسالتها سامية في هذا المجال.❤️ pic.twitter.com/Okzbmw0lIc
— صباح السعودية?? (@SabahAlsaudiah) December 14, 2021
#صباح_السعودية | أروى الدوسري: واجهت العديد من الصعوبات والتحديات في صغري كوني ابنه لأب وأم من #فئة_الصم. pic.twitter.com/bi6rwHWIZ9
— صباح السعودية?? (@SabahAlsaudiah) December 14, 2021
التعليقات
اترك تعليقاً