كشفت دراسة حديثة، عن الأسباب الخفية وراء الموت المفاجئ أثناء أو بعد العلاقة الجنسية، والتي قالت أن معدل الوفاة الناتجة عن العلاقة، منخفص حيث يصل إلى 0.6% من جميع حالات الموت المفاجئ.

وذكرت الدراسة التي أعدها أخصائي علم الأمراض ديفيد سي جيز، المحاضر بجامعة وستمنستر، ونشرها موقع «Science alert»، أسباب الوفاة الناتجة عن ممارسة العلاقة الحميمة والتي تمثلت في: الإجهاد البدني، العقاقير الموصوفة، العقاقير غير المشروعة، النوبة القلبية، والمعروفة باسم احتشاء عضلة القلب.

وأوضحت الدراسة، أنه يمكن أن يتسبب إيقاع القلب المتغير في نقص الأكسجين (نقص تروية عضلة القلب) مما يؤدي إلى توقف القلب المفاجئ حيث يتوقف القلب عن النبض، فضلًا عن (تسلخ الأبهر) وهو المكان الذي تغذي فيه طبقات جدار الشريان الكبير من القلب الدم حول الجسم، ويتدفق الدم بين الطبقات مما يؤدي إلى انتفاخه وانفجاره.

ويأتي ذلك بالإضافة إلى اعتلال عضلة القلب (مرض عضلة القلب يجعل من الصعب على القلب ضخ الدم إلى باقي الجسم)، بالإضافة إلى مجموعة نادرة من الحالات الوراثية المعروفة باسم اعتلال القناة، مضيفة أن الوفاة المفاجئة حدثت في الغالب عند الرجال (متوسط ​​العمر 59 عامًا)، مشيرة إلى أن يزداد خطر حدوث أي موت قلبي مفاجئ مع تقدم العمر.