تسمى حركة الهواء من مكان إلى مكان آخر، بالرياح، ولذلك تنتقل من مكان الضغط العالي إلى مكان الضغط المنخفض.

حيث أوضح الخبير الفلكي، خالد الزعاق، الفرق بين الغبار المفاجئ والغبار الرتيب وتأثير كل منهما، قائلا:”كلما زادت الفوارغ الضغطية، زادت حركة الرياح المثيرة للأتربة، وهذا لا يكون إلا في المواسم الانتقالية، الخريف والربيع”.

وأشار إلى أن  العرب يسمون الغبار بالنقع والغبار ينقسم إلى قسمين؛ غبار مفاجئ وهو الغبار الكثيف المنقول من منطقة إلى منطقة تالية، لافتا:” غبار ربيعي أي يتشكل ويتخلق في الربيع، خلال مارس وأبريل، ولا ينتهي إلا إذا تميز فصل الصيف الفعلي في شهر مايو”.

وتابع أن القسم الثاني هو غبار رتيب وهو الغبار المصاحب لرياح البوارح الصيفية، وسميت بهذا لأنها تبرح الأرض بقوتها، وعادة ما يكون في طبقات الجو العليا، بحيث نشاهد الشمس بالقرص التي لا شعاع لها.