كشفت دراسة علمية حديثة عن سبب قِصر قامات البشر تدريجياً مع مرور الزمن.
وأظهرت الدراسة أن أسلافنا أصبحوا أقصر عندما تحولوا من البحث عن الطعام إلى الزراعة قبل 12000 عام.
وتولى فريق دولي من الباحثين تحليل الحمض النووي و لبقايا الهياكل العظمية لـ167 فرداً من فترة قديمة عثر عليهم في أرجاء مختلفة من أوروبا.
ووجد الخبراء أن التحول من أنماط الحياة التي تعتمد على الصيد والالتقاط إلى المحاصيل الزراعية استقطع في المتوسط 1.5 بوصة من أطوال أسلافنا.
وأشاروا إلى أن قصر الطول مؤشر على ضعف الصحة، لأنه يشير إلى أنهم لم يحصلوا على ما يكفي من التغذية لدعم النمو السليم.
وتتضمن «الضغوط» الأخرى المرتبطة بالهيكل العظمي التي قد يتعرض لها المزارعون «فرط التعظم اللوري»، الذي يتسم بالظهور بمناطق من الأنسجة العظمية الإسفنجية أو المسامية في الجمجمة.
التعليقات
اترك تعليقاً