حذّر الخبراء من بكتيريا الفيلقية، والتي تعد وسيلة انتقال للالتهاب الرئوي القاتل المعروف باسم داء الفيالقة، وتتراكم البكتيريا التي تسبب داء الفيالقة المميت، في الحمام أو في منفذ المياه الذي لا يتم استخدامه بانتظام.

وتتسبب البكتيريا في إصابة الخلايا المناعية البشرية، مثل الضامة، المسؤولة عن القضاء على الغزاة الأجانب، حيث تنتشر قطرات الماء الملوثة ببكتيريا الفيلقية عن طريق الرذاذ الذي يتم إنتاجه في قطرات صغيرة تعرف باسم الهباء الجوي، وفقًا لشركة WCS المتخصصة في معالجة المياه.

وأفادت الشركة بأن الناس يتنفسون هذا الهباء في الرئتين عن طريق الشفط، وذلك لأنه صغير بما يكفي للاستنشاق، مما يتسبب في الإصابة بمرض الفيالقة، أو كما تعرف أيضا حمى بونتياك.

ويمكن أن تسبب حمى بونتياك، التي تسببها أيضا بكتيريا الفيلقية، الحمى والصداع وآلام العضلات، وإن لم يتم علاجها تصبح أكثر حدة.

والجدير بالذكر أن الأشخاص المعرضين بشكل خاص للإصابة بالتهاب الرئتين الحاد، يشملون المدخنين، والمتعاطين بكثرة، والأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة، ومرضى السكر وأي شخص يزيد عمره عن 45 عاماً.