شهدت إيران مقتل رجل على يد زوجته ومن ثم قتلت زوجته على يد ابنتها، فقد قامت الابنة بـ إعدام أمها  وجدها فبقدميها ركلت الكرسي أثناء شنق الأم؛ حيث حكم على الأم بالموت لقتل زوجها.

وعانت الزوجة لسنوات طويلة من الاعتداء المستمر والعنف المنزلي على يد زوجها، كل ما رأته الزوجة والام الإيرانية دفعها لـ طلب الطلاق ولكن الزوج رفض أن ينفذ رغبتها في الطلاق؛ ليتدخل والدها لإصلاح ما يمكن إصلاحه في العلاقة الزوجية بين الثنائي، حتى حاول إقناع الزوج بمنح ابنته الطلاق ولكن دون جدوى.

ووفقًا للتقارير، لم تجد الزوجة ووالدها سوى الموت لـ الزوج؛ فاشترك الأب وابنته الزوجة في قتل الزوج، فيما بموجب قانون إيران، فإن أقارب ضحايا القتل هم من يقررون عقوبة القاتل وليست الدولة، وفي حالة مريم ، كانت ابنتها هي الوحيدة التي يمكنها اتخاذ هذا القرار؛ حيث تم نقل الابنة إلى سجن رشت المركزي لركل الكرسي من تحت قدمي والدتها.