يرتقب إقامة جنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية يوم ١٩ من الشهر الجاري بعد وصوله إلى قاعة كنيسة وستمنستر وسط لندن، وفي هذا الشأن أثيرت تساؤلات كثيرة حول كيفية الحفاظ على جثمانها طوال تلك المدة التي يُنقل فيها تابوتها من مكان لأخر.

وأفاد العضو المنتدب لشركة “A W Lymn” لخدمة الجنازات العائلية بإنجلترا، ماثيو ليمن روز، بأن نعش الملكة إليزابيث صُنع منذ أكثر من ربع قرن من خامة البلوط الإنجليزي الثقيل المبطن بالرصاص، وتم تغطيته بالغطاء الملكي.

وقال ماثيو ليمن :” النعش الموجود داخل التابوت تم تصنيعه في شركة متخصصة تدعى “هنري سميث”، التي صنعت نعش عدة مشاهير سابقين كالممثلة ديانا دورس، والمطرب فريدي ميركوري”.

وأوضح أن هناك عمليتين رئيسيتين تستخدمان للمساعدة في إبطاء التغيرات الطبيعية في جثمان الملكة، وهما عملية تشبه التحنيط، ووضع الملكة في نعش خاص.

أشار إلى أن العملية الأولى تتم من خلال علاج صحي باستخدام مواد كيميائية للحفاظ على الجسم من خلال سلسلة من الحقن، والثانية عن طريق وضع الملكة في نعش مبطن بالرصاص مما يمنع تدفق الهواء، مما يؤدي إلى حدوث التحلل في أبعد وقت ممكن.

وأكد أن فكرة وضع أفراد العائلة المالكة في هذا النوع من التوابيت ترجع لمئات السنين، حيث تصل المدة التي يحافظ فيها التابوت على الجثمان لعام كامل تقريبا.