شهدت مدينة رأس العين بسوريا، جريمة اغتصاب وقتل طفل عراقي، هزّت جميع أنحاء المدينة والرأي العام بأكمله، وأثارت غضبًا واسعًا، خاصة مع تكرار مثل هذه الحوادث الشنيعة بحق الأطفال في البلاد.

وذكر نشطاء سوريون أن الطفل العراقي ياسين رعد المحمود تعرض للقتل بطريقة وحشية على يد السوري مصطفى سلامة، وهو أحد عناصر فصيل مسلح، ينحدر من مدينة صوران بريف حماة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان:” أن القاتل هو عنصر من فصيل “صقور الشمال”، اختطف الطفل ياسين واغتصبه، ثم أقدم على قتله ورمي جثته في موقع بمدينة رأس العين.

وأفاد تقرير الطب الشرعي بأن الطفل تعرض لاعتداء جنسي قبل مقتله، والضرب بآلة حادة والرجم بالحجارة، فيما عثرت الشرطة على آثار الجريمة في منزل القاتل.

والجدير بالذكر أن هذه الواقعة جاءت بعد أسابيع قليلة من واقعة مقتل الطفلة السورية جوى، التي عثر على جثتها في مكب نفايات بتل النصر في حمص، حيث قام القاتل باغتصابها وضربها على رأسها بآلة حادة وتشويه وجهها ثم التخلص من جثتها.