رفع معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار أ. د.محمد بن أحمد السديري أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء  -حفظهما الله – بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني الـ 92 لتوحيد المملكة.

وأوضح معالي د.السديري بأن اليوم الوطني مناسبة يستشعر فيها المواطن الإنجازات الكبيرة والمتتالية لبناء هذا الوطن، وما تحقق على يد جلالة الملك عبد العزيز – رحمه الله – ورجالاته المخلصين من ترسيخ للوحدة الوطنية والأمن والاستقرار في هذه البلاد، وتواصل عجلة البناء والتشييد بالاستثمار الأمثل لموارد هذا الوطن، وعلى رأسها بناء الإنسان، كما نفخر اليوم في ظل القيادة الحكيمة لهذا العهد الزاهر بالرؤى الطموحة والمشاريع والبرامج التنموية الرائدة للوطن في المجالات كافة.

وقال معاليه بهذه المناسبة: “إن المملكة العربية السعودية منذ توحيدها إلى يومنا الحاضر تولي التعليم اهتماماً بالغاً على جميع الأصعدة، حتى أصبح التعليم مكوناً رئيساً من مكونات رؤية المملكة 2030، حيث بُذلت الجهود من قبل وزارة التعليم للارتقاء بجودة التعليم، لمواكبة أفضل الممارسات العالمية ومنافستها، وصناعة مستقبل أفضل لأبنائنا وبناتنا الذين يستحقون نظاماً تعليمياً يتلاءم مع طموحاتهم؛ ليسهموا في تنمية وطنهم”.

وأضاف معاليه: كما أن قطاع الجامعات بوزارة التعليم عمل على تطوير منظومة التعليم الجامعي، والتي أسهمت في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وتلبية احتياجات التنمية الوطنية، ونتيجة لهذا التطوير والدعم، فقد حققت الجامعات في عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- العديد من النجاحات التعليمية في مجالات الريادة العالمية، ووصولها لمراكز متقدمة في التصنيفات الدولية على مستوى الأبحاث وتقنية المعلومات ورفع كفاءة أداء منسوبيها، إضافة إلى التقدم في 16 مؤشراً من مؤشرات التنافسية العالمية، وصعودها ثمانية مراكز مقارنة بالعام الماضي وفق الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2022م.

وبيّن معالي السديري بأن التطوير المستمر لأنظمة الجامعات كان له الأثر الواضح في تحسين جودة العملية التعليمية فيها، وكفاءة مخرجاتها، وزيادة التنافسيه لدى خريجيها، مما أسهم  في تغذية مشاريع المملكة التي تحقق مستهدفات رؤية 2030 بالكفاءات البشرية التي تُعد المحرك الحقيقي للتنمية.

وأكد معالي د.السديري على حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على دعم المشاريع العلمية والبحثية وتمكين الكوادر الوطنية في الجامعات، مبيناً أن إستراتيجية الابتعاث التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله-، تقوم على خطط بعيدة المدى، تجسّد الرؤية، وتبني المستقبل، وتستثمر في رأس المال البشري مما يسهم في تعزيز فرص البحث والابتكار وريادة الأعمال؛ لتتوافق مع الطموحات التنموية للمملكة.

واختتم معاليه تصريحه سائلاً المولى عز وجل أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان، والاستقرار والرخاء وأن يحفظها من كل مكروه.