أبدى الرحالة الأوروبيون إعجابهم ودهشتهم بما شاهدوه خلال زيارتهم لمقر مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة في منطقة الصياهد، وعدّوها تجربة مميزة ستظل في ذاكرتهم.

وقالت السويسرية مارييتا بلوخ: “زيارة منطقة الصياهد تجربة فريدة ومميزة، إذ إن عناء السفر يستحق مثل هذه التجربة التراثية العريقة، حيث برد الصحراء وظلمة ليلها تعني الكثير؛ إذ يتمكن الزائر من تقمّص دور راعي الإبل في العيش منفردًا معها، وخصوصية المكان في وسط الصحراء لها معانٍ جمالية متنوعة، حيث يتمكّن الزائر من رؤية السماء بطريقة فريدة تختلف عن رؤيتها في المدن”.

وعبر الزوجان الدوجاكوينتو وفيا كازلوفسكيا من إيطاليا، عن إعجابهما بالأطفال القادمين إلى المهرجان برفقة ذويهم؛ ليشاهدوا هذا التراث، قاطعين مسافات شاسعة للوصول إلى أرض المهرجان، مؤكدين أن هذه الزيارة ستكون من أجمل الذكريات التي قضياها بالسعودية، فهذه البلاد التي تجمع الماضي والحاضر والمستقبل سرقت القلوب قبل العقول، والتنوع الكبير بها والحضارة العمرانية والصناعية المبنية على أسس ثابتة من التراث العريق، تجعل القادم لها يطيل مدة الإقامة.

فيما قال الرحّالان الزوجان السويسريان شتيفون ريزر ومانويلا ريزر: “أعجبنا كثيرًا اهتمام سكان المنطقة بهذا الموروث، وما لاحظناه من تنظيم كبير يعكس حجم هذه المناسبة العالمية، ووجودنا هنا بعدما سمعنا عن المهرجان في وسائل التواصل، فأردنا تجربة حياة البادية والصحراء، واستمتعنا جدًا وقررنا أن ندعو جميع الأصدقاء لزيارة المهرجان في الأعوام القادمة.