تداول على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشاب لبناني وهو ينطق الشهادتين في مكتبه باسطنبول، ثم يسرع إلى النافذة ويقفز منها منتحرًا في حضور صديق أو موظف كان برفقته في المكتب الواقع بمنطقة تقسيم في وسط المدينة.
ويسمع في المقطع صوت “السيد” وهو يسأل من كان برفقته عما يتوجب عليه أن يقول ليسامحه الله، فأخبره أن يقول “استغفر الله العظيم” فقالها السيد على مرأى من كاميرا للمراقبة الداخلية صورته، ثم أسرع فجأة إلى النافذة ورمى بنفسه منها، رغبة في إنهاء حياته بنفسه.
وبيّن المقطع من كان برفقته وهو يسرع إلى النافذة ليرى ما حل به، ومن ثم ركع على الأرض لدقيقة تقريبا، ثم مضى إلى طاولة ليتصل ربما بالشرطة أو بهيئة صحية طلب منها سيارة إسعاف.
ويُشار إلى أن محمد السيد لم يفارق الحياة، ربما لأنه سقط إلى شرفة ما أسفل المكتب، أو غيرها، لذلك تم نقله إلى العناية الفائقة بأحد المستشفيات، من قِبل صديقه الذي أسرع ليخبر الطوارئ.
والجدير بالذكر أن محمد السيد يعاني من أزمة نفسية دفعته للانتحار، ولكن تحفظت العائلة عن ذكر تفاصيلها، ويرجح أن عائلته نفسها قد تكون هي السبب.
التعليقات
اوكي
طيب اسعف الرجال اوعلى الاقل ناظر مع الشباك يمكن انه سلم قبل تبلغ الشرطه
لاحول ولا قوة الا بالله
اليأس يسلب المرء صبره و أمله و دينه و حياته عندما يقدم عليه من أنتحار ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون.
اترك تعليقاً